الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 - 07:10 م

فوجئت الحكومة البريطانية بطلب من نظيرتها الليبية بتوجيه تحذير للجنود الإنجليز بوقف مبادلة الفتيات الأجنبيات القبلات في الشوارع والحدائق ودور السينما والأماكن العامة لمخالفتها عادات وتقاليد المجتمع الليبي.

وبحسبب ما نشرته جريدة الأخبار في عددها الصادر بتاريخ 21 أكتوبر 1956؛ فقد اعتاد الجنود الإنجليز في ليبيا اصطحاب الفتيات الأجنبيات في الأماكن العامة ومبادلتهم القبلات.

 
أثارت تصرفات الجنود البريطانيين استياء المواطنين في ليبيا بسبب المناظر الفاشحة التي تسيئ إلى التقاليد والعادات والدين الإسلامي .

اقرأ أيضًا| في الستينيات.. رئيس تحرير ينهي حياته والسر «ماجدة» 

تدخلت الحكومة الليبية لدى بريطانيا ولفتت النظر إلى سوء سلوك جنودها وخروجهم على قواعد الأدب واللياقة والذوق بارتكابهم هذه الأفعال بشكل علني.

لم تحرك الحكومة البريطانية ساكنا ، فقررت الحكومة الليبية وضع حدا للمشكلة فاعتقل البوليس الليبي جنديا بريطانيا قبل فتاة إيطالية في إحدى دور السينما.

وقام البوليس الليبي بتسليم الجندي البريطاني إلى البوليس الحربي البريطاني الذي أفرج عنه فورا، فثار الليبيون على هذا الإجراء الذي وصفوه بالأمر المخالف الذي كاد أن يتسبب في حدوث أزمة بين الحكومتين .

تراجعت بريطانيا عن موقفها وبدأت وزارة الحربية لبحث وضع حد لهذه المشكلة بعدم السماح للجنود البريطانيين في ليبيا باصطحاب فتيات في الأماكن العامة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم