الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 05:57 م

لا يمكن إنكار قوة فريق الجزائر لكرة القدم، وإمكاناته فى المنافسة على المركز الأول ببطولة كأس العرب، فى كرة القدم المقامة حالياً فى قطر. إنه يُعد المنافس الرئيسى للمنتخب المصرى فى هذه البطولة.

اتصالًا فإن الفريقين متساويان حتى الآن فى عدد النقاط، وإن كان الفريق المصرى متفوقًا فى المرتبة وفقًا لنظافة اللعب.  على ضوء هذا التوصيف، فإنه لا أحد يمكن أن يتنبأ بالنتيجة النهائية للبطولة. إن ذلك تعكسه مُحصِّلة المواجهة الأخيرة بين الفريقين، والتى انتهت بالتعادل ١/١.

المفروض والأمل، أن يلتزم منتخبنا الوطنى بالأداء الرجولى فى مباراة منتخب الفريق الأردنى، التى ستُقام غدًا، وتحقيق نتيجة إيجابية. 
من ناحية أخرى، فإنه لابد أن يتسم أداء المنتخب بالهجوم المُنظَّم القائم على التواصل بين اللاعبين. إنهم مُطالبون أيضًا بالحرص - خاصة من جانب الدفاع وحارس المرمى الشناوى - فى التصدى لسرعة لاعبى منتخب الجزائر فى المواجهة الحاسمة. 

إن ما يلفت النظر، على ضوء مواجهات المنتخبين المصرى والجزائرى، عنف أداء اللاعبين الجزائريين، وهو الأمر الذى أدى إلى إصابة بعض لاعبينا الأساسيين فى المباراة الأخيرة. تجنُّبًا لمزيدٍ من هذه الإصابات، فإن على لاعبينا تجنُّب الاحتكاك على قدر الإمكان؛ حفاظًا على لياقتهم، وعدم التعرُّض لأى إصابات. 

حول هذ الشأن، فقد كان المدرب كيروش موفقًا فى تغييرات اللاعبين والتعامل مع سير المباريات حتى الآن.

واقعة تحتاج للبحث والدراسة

خذلان التصويت العربى لصلاح؟

من الطبيعى أنها وبكل المقاييس تعد صدمة ما تضمنته نتيجة تصويت عدد من إعلاميى وصحفيى بعض الدول العربية السلبى -لغير نجم الكرة العربى والعالمى محمد صلاح فى استقصاء الترشيح لجائزة الكرة الذهبية . لاجدال أن ما حدث يتطلب بحثاً ودراسة نفسية وإجراء الاتصالات لمعرفة أسباب هذا التوجه غير الإيجابى الذى يتعارض مع قومية المشاعر العربية.

فيما يتعلق بالواقعة فإنها حدثت نتيجة إحجام بعض هؤلاء الصحفيين الرياضيين العرب المشاركين عن إعطاء صلاح أصواتهم.
وفقاً لما تم تداوله فإن الأصوات التى خذلت صلاح كانت من الدول العربية (تونس ولبنان وسوريا والجزائر) بينما صوتت كل من مصر والأردن والعراق واليمن وفلسطين لصالحه.

من ناحية فقد كان ترتيبه الرابع فى اختيار ممثل الإمارات العربية والخامس للسعودية.
التداولات أشارت إلى أن هذا الخذلان العربى ساهم فى حرمان صلاح من الجائزة حيث حصل على الترتيب السابع بينما فاز بها اللاعب الأرجنتينى ميسى.