رفعت فياض
رفعت فياض


سطور جريئة

خطاب مفتوح لرئيس المجلس الأعلى للجامعات

رفعت فياض

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 07:05 م

 السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس المجلس
تحية طيبة وبعد

مع علمى بأنكم تؤمنون بعدم الرد على الصحافة فى أى شىء تنشره، وتريدون منها أن تنشر ماترسلونه لها فقط ـ ومع علمى بقناعتكم بعدم الاستجابة لإصلاح أى خطأ تكشف عنه الصحافة حتى لايقال أنكم فعلتم ذلك استجابة لما نشره صحفى أو صحيفة معينة ، وقناعتكم بأن أى إصلاح لأى خطأ لابد وأن يكون نابعا منكم فقط وليس من غيركم.


إلا أننى فى هذه الوقائع التى مازلنا ننشرها عن جامعة دمنهور والتى تسبب عدم استجابتكم لإصلاح أخطاء رئيسها أو غيره بالجامعة والتى نشرناها على مدى الست سنوات الماضية ـ  أن يسقط هو وآخرون فى براثن الفساد بعد أن وثقوا أنهم فوق المحاسبة ـ
أقول لكم أريد أن توضحوا لنا وللرأى العام كيف وافقتم فى المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسة بكلية مثل طب الأسنان بجامعة دمنهور والتى ساهمنا بالنشر عن مخالفات إنشائها فى إغلاقها منذ 6 سنوات لعدم وجود مبنى خاص بها أو معامل يتدرب فيها الطلاب وكانوا يتدربون فى كلية الطب البيطرى على أسنان الحيوانات ـ وعليه قررت المحكمة أيضا إغلاق هذه الكلية وتوزيع طلابها على الجامعات المجاورة ولم تقم لهذه الكلية قائمة حتى الآن؟


وكيف وافقتم على إنشاء معهد للدراسات العليا والبحوث البيئية بنفس هذه الجامعة لكى يمنح درجات الماجستير والدكتوراه فى كل التخصصات المناظرة فى كل كليات الجامعة وتحول هذا المعهد وكأنه جامعة شاملة مع أنه ليس به عضو هيئة تدريس واحد حتى الآن والدراسة به عن بعد أيضا؟ فمن الذى سيشرف؟

ومن الذى سيتابع؟ ومن الذى سيناقش؟ خاصة بعد أن وصل عدد الملتحقين به ما يزيد على 540 باحثا فى رسائل علمية ليس لمعظمها أى علاقة بتخصص هؤلاء الباحثين وتحول لمجاملة محاسيب رئيس الجامعة وعميد المعهد اللذين  تم القبض عليهما  مؤخرا فى تهمة الفساد والرشوة؟


وكيف وافقتم على إنشاء كلية للحاسبات بنفس الجامعة وأصبح بها حاليا 750 طالبا على مدى الثلاث سنوات مع أنه لا يوجد  بها عضو هيئة تدريس واحد؟

أهكذا يتم تطوير التعليم والارتقاء بمستواه والارتقاء بالبحث العلمى؟  وهل هذا هو التعليم الجيد الذى ننشده والذى أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام المنتدى العالمى للتعليم الجامعى حتى يلبى احتياجات المستقبل من الوظائف والتخصصات الحديثة ؟
نحن فى انتظار الرد إذا أردتم كسر قاعدة عدم الرد على ماتنشره الصحافة.  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة