الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة الحيوية كلية الزراعة
الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة الحيوية كلية الزراعة


لزيادة الإنتاجية.. تعرف على كيفية بناء التربة بالتسميد في المزارع العضوية

محرم الجهيني

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 12:17 م

قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة الحيوية كلية الزراعة جامعة الزقازيق إنه يمكن إضافة السماد العضوي والحيوي في التربة مرتين في العام  الأولى خلال شهري ديسمبر ويناير والثانية في يوليو وأغسطس لضمان توفير عناصر غذائية متكاملة لنمو النباتات.


وتابع يحتاج الفدان الواحد إلى 4 متر من مخلفات الدواجن( سبلة فراخ بياضة ) مع 2 طن كمبوست نباتي حيواني مع إضافة 100 كيلو بيوشار مع 100 كيلو كبريت زراعي ويتم التقليب كل أسبوع حتى تنخفض درجة الحرارة ثم يتم إضافة 150كيلو كاست وورم مع إضافة 200ك مخلوط معادن (حديد زنك منجنيز و18 عنصر من العناصر الصغرى) مع 400  كيلو فلسبار بوتاسيوم مع إضافة 100دولميت (كالسيوم وماغنسيوم) مع 200 كيلو صخر الفوسفات ويضاف الميكوريزا ومخصبات تيسير البوتاسيوم وبكتريا الازوتوباكتر (لتثبيت الازوت الجوى)  ويتم إضافة الازولا (لثبيت النتروجين الجوى) ويتم التقليب جيدا ثم يتم تنزيل الخلطة إلى الأرض وتقلب مع التربة مرتين في السنة .


وأضاف أستاذ الزراعة الحيوية بكلية الزراعة أنه يمكن استخدام الأسمدة الحيوية من خلال خلطها مع ماء الري للفدان الواحد سواء أشجار أو محاصيل حقلية أو خضر يتم تجهيز 200 كيلو سبلة فراخ بياضة سير مع 100 كيلو كاست وورم والتقليب جيدا كل 3 أيام مع التغطية بالبلاستيك حتى يحدث التخمر والتحلل الكامل ويتم إنزال 25كيلو للفدان مع كل رية فى البيارة على كمية 1متر مكعب مياه مع 3 كيلو EM1 مع 5 كيلو مولاس مع 3 كيلو عرقسوس مطحون  ويتم استعمال ماتور هواء لمدة 3 أيام قبل الضخ فى شبكة الرى ثم سحب الرائق وضخه في شبكة الري .

وشدد الدكتور محمد يوسف على أن يستمر التسميد  مع ماء الري أثناء فترات نمو المحاصيل لافتاً إلى أن تلك الخلطة اقل من تكلفة التسميد الكيميائي في حدود 30% وزيادة الإنتاجية في السنة الثانية بمقدار 20% وفى السنة الثالثة 35%. 

وأوضح أن الزراعة العضوية تتسم بالجودة العالية ولها العديد من الآثار الإيجابية علي الصحة العامة والصحة النباتية والبيئة وعلى الأعداء الطبيعية للآفات الزراعية وعلي التوازن الطبيعي وذلك نظرا لأنها تستبدل الأسمدة والمبيدات الكيماوية بأسمدة عضوية ومركبات حيوية .


وتابع الزراعة الحيوية والعضوية تجود في الأراضي الصحراوية وعلي منتجاتها طلب عالمي متزايد وتحافظ على صحة المواطن المصري، نظرا لأن هذه المنتجات تعتمد في إنتاجها على المواد العضوية دون الكيماوية وتحافظ على التربة وتقلل المخاطر التي يتعرض لها المزارعون كما تسهم في إثراء الحياة البيولوجية بالإضافة إلى أن الزراعات العضوية المصرية لها ميزة نسبية في الأسواق الأوروبية ولهذا فإنها تمثل مصدر هام للعملة الصعبة وزيادة الدخل القومي للبلاد.

 

 

اقرا ايضا : «الزراعة»: افتتاح معملين لتربية «التريكوجراما» وإنتاج الأعداء الحيوية| صور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة