صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إصابة 17 شخصا في صدامات بين الشرطة والمهاجرين في المكسيك 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 01:00 م

أصيب 17 شخصا، اليوم الاثنين 13 ديسمبر، بينهم 13 شرطيا بجروح في صدامات بين الشرطة ومهاجرين في المكسيك.
واندلعت أعمال العنف عند المدخل الجنوبي للعاصمة عندما حاول مهاجرون بطريقة غير شرعية التظاهر للمطالبة بتسوية أوضاعهم.
وقامت فرق الإنقاذ بإسعاف 13 شرطيا مصابا وأربعة أشخاص كانوا بحاجة إلى رعاية طبية.
وكان المهاجرون الذين غادروا الحدود مع جواتيمالا في 23 أكتوبر يرغبون في الذهاب إلى كنيسة سيدة جوادالوبي في شمال المدينة، للقيام بالحج السنوي.
وفي سياق متصل، حضت المكسيك الولايات المتحدة، يوم الجمعة 10 ديسمبر، على إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالهجرة بعد مأساة مقتل 55 مهاجرا في حادث انقلاب شاحنة على طريق رئيسي يؤدي إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن مآسي كهذه يجب أن تحرك العالم لمعالجة "المشكلة الكامنة" وهي اليأس.

وأضاف "لا يمكن حل مشكلة الهجرة من خلال تدابير قسرية، بل بفرص العمل والرفاهية، الناس لا يتركون قراهم للمتعة إنما بسبب الحاجة".

وإذا أرادت الولايات المتحدة منع الهجرة إلى شواطئها، وفق لوبيز أوبرادور، فعليها الاستثمار في برامج اجتماعية في أمريكا الوسطى، المسألة التي ناقشها مع نظيره جو بايدن.
ولكن "هناك بطء" بحسب الرئيس المكسيكي.

ومن غير الواضح حتى الآن عدد الأشخاص الذين كانوا في الحافلة عندما انقلبت قرب توستلا جوتييريس، عاصمة ولاية تشياباس. وجرُح أكثر من مئة في الحادث غالبيتهم من الرجال، وفق ما أعلن مسؤولون الجمعة.

وقالت فرق الاسعاف إن المهاجرين كانوا مكدسين في مقطورة الشاحنة فيما أفاد شهود وكالة فراس برس أن الشاحنة الثقيلة اصطدمت بجدار بسرعة كبيرة وانقلبت.

وأعلنت السلطات أن ضحايا كارثة الخميس هم من جواتيمالا وهندوراس والإكوادور وجمهورية الدومينيك والمكسيك.

ومعظم القتلى من جواتيمالا، وفق لوبيز أوبرادور.

ويعتقد أن السائق الذي فر من مكان الحادث، فقد السيطرة على الشاحنة بسبب السرعة.

وقال المعهد الوطني للهجرة في بيان إن "تأشيرات زيارة لأسباب إنسانية" ستعرض على الناجين فضلا عن الطعام والمسكن.

وسينسق المعهد مع السلطات المحلية والفدرالية، الجهود "لتقديم المساعدة القنصلية وتحديد هوية الضحايا وتغطية كلفة الدفن".
اقرأ أيضا: باكستان تؤكد تسجيل أول إصابة بمتحور «أوميكرون»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة