الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 10:53 ص

قاطرة‭ ‬الرياضة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬مازالت‭ ‬تسير‭ ‬ببطء‭ ‬مميت‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأندية‭ ‬أو‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية،‭ ‬القائمون‭ ‬والمسئولون‭ ‬عن‭ ‬الرياضة‭ ‬وجوه‭ ‬وأسماء‭ ‬قابعون‭ ‬وجالسون‭ ‬فى‭ ‬أماكنهم‭ ‬منذ‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭ ‬الماضية‭.‬

أغلب‭ ‬الأفكار‭ ‬اموضة‭ ‬قديمة‭ ‬جداب‭ ‬ولم‭ ‬نر‭ ‬أو‭ ‬نسمع‭ ‬عن‭ ‬قرارات‭ ‬هامة‭ ‬تهز‭ ‬الأوساط‭ ‬الرياضية‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬مشروع‭ ‬دولة‭ ‬لإنتاج‭ ‬واكتشاف‭ ‬المواهب،‭ ‬وتنمية‭ ‬أداء‭ ‬من‭ ‬يتواجدون‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الآن‭ ‬ولو‭ ‬بصفة‭ ‬مؤقتة،‭ ‬ولم‭ ‬يع‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬التى‭ ‬تتحقق‭ ‬هى‭ ‬نتيجة‭ ‬مجهود‭ ‬فردى‭ ‬أو‭ ‬شخصى‭ ‬دون‭ ‬تخطيط‭ ‬أو‭ ‬تدبير‭ ‬لدرجة‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الخوف‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬أى‭  ‬مواجهات‭ ‬رياضية‭ ‬فردية‭ ‬أو‭ ‬جماعية‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬اللعبات،‭ ‬ومعظم‭ ‬النتائج‭ ‬تتحقق‭ ‬بضربة‭ ‬حظ‭ ‬وبدعاء‭ ‬الوالدين‭.‬

ولكن‭ ‬ما‭ ‬الداعى‭  ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬الآن‭ ‬الذى‭ ‬يتكرر‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬لآخر‭.. ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬بالذات‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الوقوف‭ ‬لإزاحة‭ ‬العقول‭ ‬الجامدة‭ ‬والأفكار‭ ‬المتخلفة‭ ‬التى‭ ‬يبحث‭ ‬أفرادها‭ ‬عن‭ ‬المصالح‭ ‬الشخصية‭ ‬فقط‭.. ‬وكل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الرياضة‭ ‬يبدو‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬ينظرون‭ ‬حولهم‭ ‬ليروا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬تسير‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬بسرعة‭ ‬الصاروخ‭ ‬مع‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬الجديد،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬الرياضة‭ ‬هو‭ ‬أخطر‭ ‬القطاعات‭ ‬لما‭ ‬يضمه‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬سنية‭ ‬مختلفة‭ ‬هم‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭ ‬لنهضة‭ ‬مصر‭.‬

يا‭ ‬أيها‭ ‬السادة‭ ‬أفيقوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصر‭.‬