الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 05:02 م

 وفقا للتجارب فإنه من المتوقع أن تتأثر أسعار العديد من  السلع ارتفاعا نتيجة التعديلات التشريعية الجديدة التى تم إقرارها. هذه التعديلات  تتضمن رفع القيمة المضافة على المشتريات وكذلك الرسوم الضريبية على بعض السلع والخدمات.

 لا يمكن أن يكون خافيا المردود السلبى رغم محاولات التبرير والتقليل من تأثيرها على المسيرة الحياتية وبالتالى  معدلات التضخم.

 من المفروض ومن الطبيعى من خلال المتابعة والرقابة أن تكون أى تطورات فى هذا الملف.. أمام البنك المركزى فى اجتماعه غدا برئاسة طارق عامر للنظر فى أسعار الفائدة على المدخرات والاقتراض. هذا الاجتماع كان مقررا قبل  تفعيل هذه التعديلات التشريعية.. وشملته حالة من الترقب والمتابعة انتظازا لما سوف يتخذه من قرار حول هذا الشأن. 

لا يخفى على أحد أن تحديد سعر الفائدة على المدخرات والإقراض يهم الملايين من المواطنين الذين يتعيشون على عائدها، بالإضافة إلى الارتباط  بالأنشطة ذات الطابع الاقتصادى.

 كما هو معروف فإن إقدام البنك المركزى على تحديد قيمة الفائدة والإقراض.. يعد ضوءاً أخضر للبنوك للنظر فيما يتم تطبيقه فى هذا الشأن.
 المزارعون يشكون الاستغلال

إلي د. السيد القصير وزير الزراعة وإلي الأجهزة المسئولة عن رقابة الأسعار وعمليات الاستغلال .. أنقل مضمون هذه الرسالة التي تلقيتها من بعض زراع البرقوق بالريف المصري .

إنهم يشكون من اختفاء مبيد (الدريموكس - صناعة ألماني ) والذي يحتاجه   هذا المنتج لعمليات الرش السنوية في الفترة من نهاية شهر ديسمبر وحتي منتصف يناير . هذا المبيد .. يساهم في تحمل هذا النبات للبرد والمساعدة علي إخراج البراعم .

مايحدث حالياً أن التجار .. يقومون بتخزين هذا المبيد وبيعه بالسوق السوداء بأضعاف ثمنه وهو الأمر الذي  ينوء بأعبائه المزارع المغلوب علي أمره . هذه المنظومة الاستغلالية يترتب عليها إلي جانب معاناة المزارعين ارتفاع الأسعار علي المواطنين . 

هل من مغيث ؟؟