الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 11:30 ص

قد لا يعرف الكثير من الناس مقدار ما يحس به هتلر من احترام لذكرى والدته التي توفيت منذ سنوات طويلة وربما لا يعرف الكثير كذلك أن أم المستشار هتلر دفنت في النمسا وذلك لأنه من أصل نمساوي.

وقد اعتاد هتلر أن يذهب كل عام في يوم ذكرى وفاة والدته إلى النمسا لكي يزور قبر والدته ويجثو على ركبتيه ليذكر في خشوع تلك التي أخرجته إلى النور.

وكان هتلر يغادر برلين في يوم الذكرى بطائرة خاصة يصحبه اثنان من المخلصين له وبعد أن يجتاز الحدود النمساوية يسير على قدميه حتى يصل إلى المقبرة المتواضعة التي دفنت فيها أمه، بحسب ما نشرته آخر ساعة في عام 1939.

ولو تصادف مرور أحد على مقربة من المقبرة  في ذلك الوقت لرأى رجلا راكعا على ركبتيه وقد رفع قبعته عن رأسه وأخذ يحدق بنظره إلى ذلك الحجر الذي وضع على المقبرة وعليه تاريخ وفاة صاحبة القبر واسمها.

وإذا انتهى هتلر من تلك الزيارة ووقف على قدميه كان يبدو للناظرين وقد أحمرت عيناه من أثر الدموع إجلالا ليوم الذكرى والآن وقد ضم هتلر النمسا إلى ألمانيا لم يعد شك في أن  زياراته لقبر والدته ستتكرر وتزيد عن مرة في العام إذ لم يعد هناك حدود عليه أن يجتازها أو يطلب الأذن بالمرور منها لكي يزور قبر أمه كما كانت الحال من قبل.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |مطرب الملوك.. عبدالوهاب يسافر للخارج لإصلاح قصيدة