العنف ضد المرأة في ندوتين بمركز الشهداء

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 12:54 م

شهدت مدينة الشهداء انعقاد ندوتين متتاليتين لمناقشة "العنف ضد المرأة" برعاية الأستاذ مجدي رياض رئيس مركز ومدينة الشهداء، وذلك تزامنا مع "١٦ يوم لمناقشة العنف ضد المرأة.

وكانت الندوة الأولى بمدرسة الصنايع بنات بحضور 50 فتاة وعدد من المدرسات تناولت العنف ضد الفتاة من ختان وزواج أطفال يؤثر سلبا على حياة الطفلة وأضرار تلك الظواهر والعادات السيئة عليها.

وعقدت الندوة الثانية بقاعة مجلس المدينة بحضور ما يقرب من 50 سيدة من بينهم عدد من الرائدات الريفيات تم من خلالها مناقشة عدد من أشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة وسبل التعامل معه والإبلاغ عنه، حيث قامت إيناس محيى مدير إدارة شؤون المرأة بديوان محافظة المنوفية، بحضور الأستاذة أماني يونس مدير إدارة شؤون المرأة بمجلس مدينة الشهداء، والشيخ رضا الخولي بوزارة الأوقاف بتناول الموضوع من جوانبه المختلفة من حيث أنواعه وأسبابه.

وأشارت إلى أن أهم أسباب العنف ضد المرأة هو تنازل المرأة نفسها عن حقوقها، والمفاهيم الخاطئة في العلاقة بين الرجل والمرأة كزوج وزوجة، أو أخ وأخت، وكذلك الفهم الخاطئ في بعض الأحيان لتعاليم الدين الإسلامي في هذا الصدد.

ومن جانبها تقدمت إيناس محيى للفتيات الحضور بسبل حماية أنفسهن ضد جميع أنواع العنف، وتوعيتهن بالآثار السلبية للعنف ضدهن من الناحيتين النفسية والصحية.

في نهاية الندوة قام فضيلة الشيخ رضا الخولي باستعراض رأي الدين الإسلامي تجاه العنف ضد المرأة، وكيف أنه يرفض هذا النوع من التعامل تجاه المرأة وأنه كرمها، وسعى دائما إلى الحفاظ عليها وإعطائها حقوقها كاملة، وقام بالرد على جميع استفسارات الفتيات، وحثهن على الحفاظ على أنفسهن ضد أي نوع من أنواع العنف.

وعلى الجانب الآخر وفي ضوء ماتسعى إليه القيادة السياسية من خلال أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى تنمية المهارات التكنولوجية للمواطن الريفي ليتمكن من مواكبة ما يشهده الريف المصرى من تطور وتقدم في المؤسسات الحكومية والخدمية، يستقبل مركز الشهداء غدا في الثالثة والنصف رابع ندوات " التحول الرقمي" بقرية كفر الجلابطة التابعة للوحدة المحلية بكفر عشما بدار مناسبات مسجد المرزوقي والتي يستعرض من خلالها مندوبي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ماهية التحول الرقمي وأهميتة، وما تقدمه الدولة من دورات تدريبية مجانية معتمدة في هذا الصدد إبتداء من طلاب المدارس الثانوية مرورا بطلاب الجامعات والخريجين والموظفين لرفع درجة الوعي التكنولوجي لديهم وبيان أهميته في تسهيل قضاء المصالح والخدمات التي يسعون لتحقيقها، وبيان أهمية تلك الدورات لما تمثله كأحد النقاط الأساسية في السيرة الذاتية لكل من يتقدم للحصول على إحدى الوظائف، أو رفع مهارة الموظف في آداء عمله.

يأتي ذلك برعاية مجدي رياض رئيس مركز ومدينة الشهداء في ظل التعاون بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن أعمال" مبادرة حياة كريمة رقمية".