الرئيسان التونسي قيس سعيد و الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيسان التونسي قيس سعيد و الجزائري عبد المجيد تبون


الرئيسان التونسي والجزائري يؤكدان أهمية خروج المرتزقة من ليبيا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 09:39 م

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون تمنياته بأن تتخلص ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية، مشيراً إلى أن بلاده تتفق مع تونس أن الحل هناك بيد الليبيين وحدهم.

في المقابل، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن هناك تنسيق كامل مع الجزائر بالنسبة للوضع في ليبيا، مؤكدا ان الوضع  لن يكون مستقرا في ليبيا إلا إذا كان نابعا من الإرادة الحرة للشعب الليبي، مشددا علي أن الحل لا يكون سوى ليبي-ليبي.

أقار أيضا الرئيس الجزائري يصل تونس وقيس سعيد في استقباله

كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد وصل اليوم الأربعاء 15 ديسمبر، إلى تونس في زيارة رسمية على مدار يومين، تلبية لدعوة نظيره التونسي قيس سعيد.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد في استقباله في مطار قرطاج الدولي بتونس، وأعرب له ترحيبه بهذه الزيارة.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية في وقت سابق، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز "علاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء بها إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما".

وذكر بيان للرئاسة التونسية أن الزيارة تندرج «فى إطار تمتين علاقات الأخوة المتجذرة، بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعى يُجسِّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتى البلدين وشعبيهما».

ويترأس تبون وفدا كبيرا يشمل نصف الطاقم الوزاري، خاصة المسئولين عن الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات التى تعزز الشراكة بين البلدين، ولاسيما تلك المتعلقة بالجانب الاقتصادي، وتشمل الزيارة إلى جانب الملفات الاقتصادية ملفات سياسية واستراتيجية.

وتأتي زيارة تبون إلى  تونس ردا للزيارة التى قام بها سعيد إلى الجزائر فى فبراير 2020، وقد كان مخططا لها فى مارس 2020، غير أنها تأجلت بسبب جائحة كورونا.

وقبيل وصول تبون، أعلنت السلطات التونسية أمس الأول أنها أبرمت اتفاقا للحصول على قرض مالى من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار حيث تواجه تونس أزمة اقتصادية خانقة فى بلد لا تشجع حالة انعدام الاستقرار فيه المزمنة المستثمرين والمانحين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة