العالم المصري فاروق الباز
العالم المصري فاروق الباز


فاروق الباز: يمكن محاربة التغيرات المناخية عبر الطاقة الشمسية |فيديو

رضا خليل

الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 01:41 ص

أشاد العالم المصري فاروق الباز، باهتمام مصر البالغ بالطاقة المتجددة وطرق استخدامها، خاصة الطاقة الشمسية، مشيرا الى أنة  يمكننا أن نصدر طاقة شمسية لأوروبا ونمتلك نماذج مبهرة.

اقرأ أيضا| توهج شمسي يثير مخاوف إحداث فوضى بالاتصالات وإغلاق شبكات الطاقة

وقال "فاروق الباز" خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي  عمرو خليل ، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "CBC" مساء الأربعاء ، أن كمية الطاقة الشمسية التي تصل لمصر هي الأكبر في العالم،  مؤكدا على أهمية دراسة التغيرات المناخية التي تحدث مؤخرا في الغلاف الجوي للأرض.

وتابع: يجب علينا دراسة التغيرات المناخية وتاثيرها"، منوها بأنه يمكن محاربة التغيرات المناخية عبر الطاقة الشمسية".

وعلى جانب آخر ، اكتشف علماء الفلك، الذين يراقبون نجمًا بعيدًا، طردًا هائلاً للكتلة الإكليلية الشمسية، وهي أكبر بعشر مرات من أقوى كتلة تم تسجيلها على الإطلاق فيما مضى.


وقد أثار هذا الطرد الهائل من الكتل الإكليلية، مخاوف من أن توهجًا هائلاً يمكن أن يندلع أيضًا من شمسنا، مع احتمال أن يؤدي الطرد الجماعي اللاحق إلى إحداث فوضى في إشارات GPS ، وإغلاق شبكات الطاقة.

ويقول الخبراء، إن مثل هذا التوهج ممكن من الناحية النظرية، لكن من المحتمل أن يحدث كل عدة آلاف من السنين.
وهدفت الدراسة التي أجرتها جامعة كولورادو بولدر، إلى اكتشاف هو ما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى حقن كتلة إكليلية هائلة بنفس القدر، والتي تحدث مباشرة بعد أن يترك النجم توهجًا أو انفجارًا مفاجئًا ومشرقًا للإشعاع في أعماق الفضاء.

وقال عالم الفيزياء الفلكية يوتا نوتسو، أحد مؤلفي الورقة البحثية: "لذلك نشك في أنها ستنتج أيضًا مقذوفات جماعية أكبر بكثير، لكن حتى وقت قريب، كان هذا مجرد تخمين".
ووضع الباحثون أنظارهم على النجم المسمى "EK Draconis" ، والذي يبعد 111 سنة ضوئية، وبنفس حجم شمسنا تقريبًا ولكن أصغر بكثير، ويبلغ عمره 100 مليون سنة فقط، وهو صغير نسبيًا بالمعنى الكوني، بينما يبلغ عمر شمسنا 4.6 مليار سنة.

وفي أبريل 2020 ، لاحظ الفريق، أن EK Draconis يقذف سحابة من البلازما الحارقة بكتلة تصل إلى أربعة مليارات من الكيلوجرامات، وهي أكبر بعشر مرات من أقوى طرد للكتلة الإكليلية تم تسجيله على الإطلاق من نجم شبيه بالشمس.

ولقد حلل الباحثون النجم لمدة 32 ليلة باستخدام القمر الصناعي الاستقصائي للكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا، وتلسكوب SEIMEI التابع لجامعة كيوتو قبل أن يحالفهم الحظ.

وأوضح أن كل الكواكب التي تتمتع بغلاف جوي حدث لها عدة تغيرات، متابعا: الغلاف الجوي بيتغير وأقرب مثل على ذلك كوكب المريخ الذي كان يحيط به غلاف جوي كبير ولكنه تغير وبدأت نسبة الاكسجين في الاختفاء منه تدريجيا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة