الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 06:03 م

طيب وربنا حسام البدرى أمه دعياله ..

ده لو كان خسر بنفس الطريق اللى  خسر بيها كيروش  مع المنتخب امام تونس وخرج من نصف نهائى البطولة العربية بالدوحة وفى آخر كرة من الوقت الاصلى ..

كان زمانا مشيلين  ابن البدرى الطين فوق رأسه .. لكن مع  كيروش ولا حد يقدر يقول بم .. وربنا أنا كان قلبى حاسس أن المباراة دى مش بتاعتنا من أول كرة مصطفى فتحى المنفرد بالمرمى ما طاشت فوق العارضة ..

فرصة ياخوانا كبيرة وكانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة ..

و قبل المباراة بثلاث ساعات خرجت أنا وزوجتى ام  العيال واتفقنا نرجع  قبل المباراة .. لكن الوقت داهمنا ووصلت البيت بعد ربع ساعة من بداية المباراة ..

وكنت فاكر منتخبنا المرتدى الفانلة البيضاء  من كتر الهجوم المستمر ولكن بعد  فترة من التوتر وصلت للمنزل  ناهيك عن السرعة الجنونية ..

لكنى اكتشفت بعد قليل ان المنتخب التونسى هو اللى لابس ابيض .. ياوقعة  بيضة الفرص متتالية من اليمين والشمال وكأن منتخبنا لم يصل لملعب المباراة. وعلى بال ما خلص الشوط  الاول كان نفسى اتكرش ..

يالله .  هو أحنا اتكتب علينا مع كيروش أننا نبقى طول الوقت مضغوطين  ..

حتى يدخل فينا هدف .

ومع الشوط الثانى افتكرت أن الحال هاينصلح لكن يظهر أن كيروش ..كان راضيا بالتعادل .. وقبل نهاية الوقت الاصلى نزلت اشترى عيش على بال الوقت الاصلى ما يخلص ..

ويادوبك وصلت البيت لقيت منتخبنا خرج وبدون هرج ومرج  ..

اتارى الحكم احتسب فاول فى اخر ثانية من الوقت الضائع شاطها المهاجم هبدت فى رأس السولية والشناوى بيصبح عليها وعنية ملياها الحسرة دية ..

يا خوانا الكرة مش عافية ولا عناد ولا فزلكة فى حد عنده عقل يسيب الوحش طارق حامد ..

وايه كمان يلاعب محمد شريف طرف بدل من رأس الحربة إلهى تنطرف فى ننى عينك ياللى فى بالي.

 ويجعله عامر