الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 11:17 ص

تعاني فتاة بنوع نادر من سرطان الدماغ عندما كان عمرها ستة أشهر فقط، حيث واجهت صعوبات وتحديات عديدة، وطيلة حياتها وهي تعيش في جسد طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وبات علاجها من السرطان في سن مبكرة تأثير دائم.

وكانت الفتاة التى تدعي شونا راي تبلغ من العمر 22 عامًا، وتم تشخيص إصابتها بنوع نادر من سرطان الدماغ، ولكن لحسن الحظ، تمكنت من التغلب عليه بعد خضوعها للعلاج، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

ولكن العلاج نفسه كان له آثار جانبية شديدة إلى حد ما، فقد أوقفها عن النمو بالسرعة التي يمكن أن يفعلها الشاب العادي في سنها، وترك العلاج الكيميائي الغدة النخامية التي تنظم النمو في جسم الإنسان شبه خاملة، وكان هذا يعني أن شونا ظلت تبدو أصغر بكثير مما كانت عليه في الواقع ولم تنمو أكثر من أربعة أقدام.

اقرأ ايضا:صدع ينذر بالخطر.. «نهر القيامة الجليدي» ينهار في غضون سنوات

وتقول"شونا": "أنا شابة تبلغ من العمر 22 عامًا عالقة في جسد طفل يبلغ من العمر 8 سنوات".

وأضافت: "أصبحت غدتي النخامية شبه خامدة بسبب العلاج الكيميائي، أخبرني الطبيب أنني انتهيت من النمو، اندمجت عظامي وكان طولي ثلاثة أقدام و 10 بوصات".

وتقول:"طلب مني مغادرة أحد الأماكن بعد أن افترض العاملون هناك خطأ أنها طفلة".