الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف: كل مسألة خرجت عن الرحمة ليست من الشريعة| فيديو

أحمد عبدالرحيم

السبت، 18 ديسمبر 2021 - 01:29 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، إن كل ما يحقق مصالح البلاد والعباد فهو مصلحة معتبرة وذو أهمية فى كافة الأديان وكل ما يؤدى لمفسدة فدفعه واجب دينى ووطنى .


وأوضح مختار جمعة ، خلال كلمته بفعاليات مؤتمر جامعة الأزهر الدولي الثالث للتغيرات المناخية ، أن الشريعة الإسلامية وضعت مصالح العباد والتكليف كله إما لدرء مفسدة أو لجلب مصلحة أو هما معا بالإضافة إلى مبناها وأساسها مصالح العباد فى حياتهم الدنيا أو الآخرة .


وأشار مختار جمعة ، إلى أن كل مسألة خرجت عن الرحمة إلى ضدها والمصلحة إلى المفسدة ليست من الشريعة وإن أدخلت بالتأويل فالشريعة عدل الله ورحمته بين خلقه وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام  .

اقرأ أيضا| شيخ الأزهر: التقدم المادي بالقرن الماضي لم يُواكبه تقدم مواز في المجال الخلقي الإنساني.

 

قدم الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة اختيار مصر لاستضافة ورئاسة مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخى وهو الأمر الذى يعكس جدية الدولة وتميز إدارتها فى التعامل مع الملف البيئى والتغيرات المناخية .


وأوضح محمد المحرصاوى خلال كلمته بفعاليات مؤتمر جامعة الأزهر الدولى الثالث للتغيرات المناخية والتى أذاعتها فضائية مصر الأولى ، أن مصر تسعى لمواكبة العالم  فى الوصول لبيئة أفضل للأجيال القادمة .


وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن هذا المؤتمر الذى تعقده جامعة الأزهر برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت عنوان التغير المناخى " التحديات والمواجهة " يأتى فى وقت عصيب يشهد فيه العالم واحدة من أسوء موجات الطقس والأعاصير التى تسببت فى حالة من الدمار والخسائر المادية والبشرية .


وتابع الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أن ما أحدثته التغيرات المناخية من تأثيرات سلبية على الانسان ، الحيوان ، الاقتصاد ، التنمية ، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يأتى فى وقت بالغ الخطورة والأهمية فى ظل ظروف صحية فقد ضرب وباء كورونا بتحوراته وأطواره المختلفة وأصاب وقتل الملايين من سكان العالم . 

 

كانت قد انطلقت فعاليات أعمال مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومشاركة عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والمثقفين والشخصيات العامة والفاعلة في المجتمع.

ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، تغير المناخ والصحة، دور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، التلوث وآثاره على المناخ، التكيف الفعال، تغير المناخ والصناعة، تأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الاستدامة وتغير المناخ، الحلول العملية لتغير المناخ، تغير المناخ والمياه، تغير المناخ والزراعة، دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، دور القيادات الدينية في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة، دور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية.

وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة