ماجد الكدوانى
ماجد الكدوانى


ماجد الكدوانى في حوار صريح: أنا لا أتحمل مسئولية!

أخبار النجوم

السبت، 18 ديسمبر 2021 - 03:32 م

أمنية ابوكيلة

موضوع عائلي، تجربة درامية مختلفة خطفت الأنظار خلال عرضها الأول على منصة شاهد، واجه خلالها بطل العمل  ظروفا صعبة، وكواليس مختلفة في مراحل التحضير للمسلسل، تلك الظروف كشفها ماجد الكدواني، ويتحدث عن الكواليس، فى الحوار التالي.

 في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في «موضوع عائلي»؟ 

 جاء ترشيحي عن طريق المخرج أحمد الجندي، وهو من شجعني علي كسر حاجز الخوف والتوتر وخوض التجربة الأولى، في بطولة الدراما التلفيزيونية.

 ما الذي جذبك لقبول الدور خصوصًا أنها البطولة الأولى لك دراميًا؟ 

 ما جذبني أن موضوع المسلسل مختلف وجديد، وبصراحة كنت مرعوبا من فكرة  تقديم المسلسل، لأنني كنت أتجنب خوض هذه التجربة، لأني أشعر برعب من الظهور المتكرر لدى الجمهور في المنازل، لذلك كنت أبحث عن الفكرة التي تتحمل ذلك مع الابتعاد عن عناصر المط دون داع، وبعد ذلك اقترحت على المخرج أحمد الجندي فكرة مسلسل «موضوع عائلي» ولمست الحكاية قلبي للغاية وشعرت بالحالة السينمائية مع أول انطباع من قراءتي للورق، وهو ما حمسني لخوض هذه التجربة التي ترددت في الإقدام عليها لسنوات طويلة. 

 ماذا عن دورك في المسلسل؟ 

 أقدم شخصية «إبراهيم»، يعمل شيف بأحد المطاعم، وهو شخصية طيبة ولكنه لا يحب تحمل المسئولية، وهو شخص منطلق وتلقائي وبسيط و يعيش الحياة بعفويتها، كما أنه راض عن نمط حياته ولا يرغب بالتغيير، لأنه يكره المفاجآت حتى يستقبل أكبر مفاجأة في حياته بأن لديه ابنة من زوجته «ليلي» المتوفية، وبمجرد أن يعلم الخبر تتغير حياته تماما. 

 المسلسل 10 حلقات فقط..  ما رأيك في هذا اللون؟ 

 فكره عشر حلقات ساعدت علي تكثيف الدراما وشجعت أبطال العمل علي التوقف عن مط وتطويل الاحداث التي تصيب المشاهد بالملل. 

 كيف كان التعاون مع المخرج أحمد الجندي؟ 

 تجمعني بالمخرج أحمد الجندي ثقة وصداقة تعود لسنوات طويلة وأشعر معه دائما بالراحة و«بسيب نفسي معاه». 

 ومحمد شاهين؟

 هذا التعاون الثاني مع شاهين، سبق وتعاونا في فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، وهو ممثل ليس سهلا أو عاديا على الاطلاق بل هو ممثل قوي، والمشاهد التي جمعتني به وحده خلال المسلسل لم تكن سهلة، وهذا ليس جديدا أبدا عليه، فأنا اعتدت منه على ذلك منذ فيلم «لا تراجع ولا استسلام».

 الكوميديا المقدمة في العمل كوميديا الموقف.. هل كان تقديمها مقصودا؟

 كوميديا غير مقصودة تعتمد علي المشهد أو الموقف، أصنف نفسي وكريم عبد العزيز بـ«جبناء كوميديا» وذلك بناء على عهد اتخذناه معا منذ بدايتنا، فيما يخص التمثيل، وهو تصديق الشخصية التي نقدمها والاختباء بها.

 ما رأيك في عرض المسلسل علي المنصة الإلكترونية ؟ 

 المشاهدة عن طريق المنصات الإلكترونية مختلفة، وتمنح صناع المسلسلات فرصة أكبر من الابتكار، وتناول الموضوعات بطرق كثيرة، لأن هذا الزمن هو زمن المنصات، فالجمهور الجديد لم يعد لديه الشغف للجلوس أمام التلفزيون لانتظار المسلسلات، لأنه كل شخص يستطيع المشاهدة وهو في المواصلات، أو أي مكان من خلال الهاتف. 

 هل شعرت بالقلق من عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية؟

 بطبعي شخصية خجولة، و«أحب ادخل بيوت المشاهدين وأستأذن الاول وآخد ميعاد وإلا مش هكون صديق خفيف عليهم، فلو دخلت البيت عليهم بفيلم هيكون ساعة ونص ياخدوا بيهم شحنة ويقوموا يشوفوا اللي وراهم و لو مسلسل يبقي كبيري 10 حلقات، وكمان بموافقة المشاهدين، ولازم كمان ادخل عليهم بهدية تليق بمقامهم بعمل مستواه كويس، وده اللي شجعني للمنصات، كما أنني لست من الفنانين الذين يتمتعون بموهبة الوصول للمشاهد في 30 حلقة».

 وما رأيك في البطولة الجماعية؟ 

 أؤمن بمبدأ البطولة الجماعية جدا، وأعتمد عليها، وليست الفردية في تصوير المسلسل، لأن الأعمال الفنية لابد أن تكون جماعية لاظهارها بشكل لائق، أما البطولة المطلقة في حد ذاتها ليست ذات أهمية بالنسبة للقيمة الإنسانية في العمل الفني. 

 وماذا عن تفاصيل فيلم «برا المنهج»؟ 

 الفيلم نوعية جديدة والفكرة مولودة من المخرج عمرو سلامة من زمان وتطورت عند التنفيذ، واكتشفت أن الفيلم «ده حاجه تانيه»، لذلك قبلت الفيلم من أول ما عرضت على  الفكرة، ولكن بعدما وافقت تحدثنا حول التفاصيل، و»تعبت عمرو معايا في الشغل لأني موسوس، وبحب شغلي وبحب التفاصيل»، وأجسد في الفيلم  شخصية رجل أعمال حاد الطباع يسعي بكل الطرق إلي تحقيق أحلامه، وتدور احداث الفيلم حول الطفل اليتيم «نور» الذي يبلغ من العمر 13 سنة، ويحاول اكتساب احترام زملائه من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئا من العالم، وتنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الطفل والرجل العجوز ما يدفع بهما الي رحله لاكتشاف الذات.

 كيف كان التعاون مع المخرج عمرو سلامة؟ 

 عمرو سلامة، مخرج لديه إحساس عالٍ للغاية، وله رؤية في التعامل مع كل ممثل، و»ده شئ بيريحني وبحس دائما معه بالأمان»، وأثق دائما في هذا المخرج. 

 ماذا عن أعمالك المقبلة؟ 

 أستعد لتقديم الجزء الثاني من فيلم «وقفة رجالة» مع الفنان بيومي فؤاد وسيد رجب، وتعاقدت أيضا علي فيلم «أبو نسب» بطولة أحمد الفيشاوي وحمدي الميرغني وإخراج عمرو صلاح، وتعاقدت مع المنتج طارق الجنايني علي تقديم فيلم «فضل ونعمة» وجاري الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام المقبلة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة