الأحد، 19 ديسمبر 2021 - 07:14 م

يهتم القانون الدولى بالنص على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول. وهو عرف دولى اهتمت به المواثيق والمعاهدات الدولية. لكن بعض الدول الغربية لا تنفذه. وتسعى باستمرار لمد يدها فى شئون الدول الأخرى بهدف ابتزازها واستنزاف مواردها الطبيعية والتحكم فى قراراتها. وهو نوع من أنواع البلطجة الدولية.
من هنا أدعم بيان وزارة الخارجية ورفضها التصريح الصادر عن الحكومة الألمانية بشأن جلسة المحاكمة المنتظرة لعدد من المتهمين أمام القضاء المصرى. والذى وصفته بأنه أسلوب ينطوى على تجاوزات غير مقبولة، ويعد تدخلاً سافرًا وغير مبرر فى الشأن الداخلى المصرى، ويُصادِر على مسار قضائى دون دليل أو سند موضوعى. ومن المُستغرَب أن تطلب الحكومة الألمانية احترام القانون، وتدعو فى ذات الوقت للتدخل والتأثير على أحكام القضاء المصرى الشامخ والمشهود له بالاستقلالية والحيادية والنزاهة، وفى هذا ازدواجية المعايير.
مثل هذه المواقف من الحكومات الغربية تؤكد نيتها السيئة ضد مصر وشعبها. هذه بريطانيا تحتضن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المجرمين. توفر لهم الملاذ الآمن وتساعدهم فى التخطيط لضرب استقرار الوطن، وتعويق تقدمه ومشروعاته الجديدة.
كلنا يعلم ما يحدث فى مصر من نهضة غير مسبوقة وهو ما يغيظ هذه الدول. لكن الله فوق كيدهم بإذنه تعالى.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها