الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 05:30 م

لعشرات السنوات ظلت ثورة 1919 محفورة في ذاكرة ملايين المصريين، ومن بينهم الفنانيين والفنانات حتى من حضرها وهو لا يزال في سن الطفولة.

وفي عام 1935، طلبت مجلة آخر ساعة من الفنانة أمينة رزق أن تروي ذكرياتها عن ثورة 1919 وعن زعيمها سعد زغلول، والتي نشرتها في 17 مارس من العام نفسه، وكان ذلك في عددها رقم 36.

وعلى الرغم من أن أمينة رزق كانت لا تزال طفلة في ذلك الوقت إلا أنها كشفت عن ثوريتها التي تحلت بها منذ نعومة أظافرها.

اقرأ أيضًا| حسن فايق «أبو ضحكة للداخل».. يبهر سعد زغلول في ثورة 1919 

وقد كتبت أمينة رزق، كلمة بعنوان «أنا أعبد سعد باشا»، وعبرت في كلمتها عن حبها لسعد زغلول، وأنها كانت تقتني صور الزعيم وتحفظها في أفضل مكان لديها.

ليس هذا فحسب؛ بل كانت منذ صغرها تتمتع بالجرأة ولا تخشى شيئا، فكانت تسير في المظاهرات وتهتف بحياة سعد باشا مع خالتها أمينة محمد.

أمينة رزق أكدت أيضًا أن أسرتها كانت تمنعها من المشاركة في المظاهرات، وهي في تلك السن الصغيرة؛ خوفا عليها من رصاصات الغدر من الجنود الإنجليز، وكانوا يحبسونها ويضربونها إلا أنها كانت تتحمل كل هذا العقاب بسرور من أجل سعد زغلول.

وعندما تم التجهيز لحفل في المدرسة التي كانت فيها، وكان من بين برنامج الحفل نشيدا عن سعد باشا تغنيه البنات فكانت أمينة رزق الرئيسة وتولت تحفيظ البنات للنشيد وتدريبهن على إلقائه بالشكل المطلوب وبحماسة وبقوة، وذلك من أجل سعد باشا الذي تعتبره خالق الثورة وأعظم رجل في الدنيا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم