خالد ميري
خالد ميري


نبض السطور

أهلى فى الصعيد

خالد ميري

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 07:08 م

يتغير وجه الحياة فى الصعيد، التنمية تشق طريقها إليه ومع كل إشراقة شمس تخرج إلى النور مشروعات جديدة تفتح باب الأمل والمستقبل لأهالينا.
ميلادى كان فى قرية نزلة البدرمان بمحافظة المنيا، وبعينى شاهدت وعشت صعيدا يعانى.. عشرات السنين والصعيد محروم من التنمية، والأهالى يصرخون ولا يجدون مجيبا ويطلبون حقهم الطبيعى فى الحياة الكريمة فتكون الاجابة هى الإهمال.

من جنوب مصر أشرقت شمس الحضارة لتضئ العالم.. وكان ومازال الصعيد أرض الأحلام.. منه خرج العلماء والأدباء، ويعشق أهله تراب هذا الوطن.
منذ وصول زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الحكم قبل ٧ سنوات كان الصعيد ومازال فى قلب خطط التنمية والتعمير، الرئيس يمتلك رؤية متكاملة للتنمية فوق كل شبر من أرض الوطن من جنوبه لشماله ومن شرقه لغربه، كل المصريين يستحقون الحياة الكريمة.. ومنذ اليوم الأول لوصول الرئيس إلى الحكم انطلقت عجلة التنمية بالصعيد، المشاكل التى تراكمت على مدار عشرات السنين من الإهمال تجد طريقها للحل.. وأبواب العمل والأمل تتفتح أمام أهالينا.

من الجيزة إلى أسوان انطلقت المشروعات تسابق الزمن وتعوض كل ما فات، مدارس جديدة وتعليم حديث يفتح أبواب التفكير والمستقبل.. مستشفيات ووحدات صحية توفر الرعاية لمن ظلوا محرومين منها.

محاور جديدة للطرق تعبر النيل وتربط شرق الصعيد بغربه وشبكة طرق حديثة غيرت وجه الحياة ووفرت الوقت والجهد والمال، مدن جديدة تعانق السماء وتنتمى للجيل الرابع وتكنولوجيا حديثة تجد طريقها لأيدى وعقول الأطفال والشباب، الكهرباء لا تنقطع وتنير الحياة والغاز يصل للمنازل المحرومة.. مشروعات الصرف الصحى تسابق الزمن والمياه النقية من حق الجميع.

وفوق أرض كل محافظة مصانع جديدة تفتح الطريق لفرص العمل.. ومزارع جديدة توفر القوت وفرص العمل، المناخ أصبح جاذبا للاستثمار لتنتهى مقولة إن الصعيد طارد لأهله، المقولة التى ارتبطت بسنوات التجاهل والإهمال.
قبل محنة يناير ٢٠١١ كان الصعيد مرتعا خصبا لإخوان الإرهاب ومن والاهم، وكانت بيئة الفقر والإحساس بالظلم والجهل خصبة لخدمة جماعات التطرف، كانت الدولة غائبة.

الآن الدولة حاضرة بقوة فى كل قرية ومدينة، مشروعات حياة كريمة تمنح أهلنا ما يستحقونه، وفى تناغم تعمل الحكومة مع الجمعيات الخيرية والأحزاب والمؤسسات الدينية لتنير العقول والقلوب وتوفر فرص العمل وتبنى المستقبل.
الأقصر استعادت ريادتها السياحية بعد حفل طريق الكباش الذى أبهر العالم.. والصعيد قطعة من التاريخ إن لم يكن بداية التاريخ، والدولة تعيد الهيبة السياحية لأرض التاريخ والأساطير والأحلام.

فى جمهوريتنا الجديدة التنمية من حق الجميع وكل المصريين يستحقون الحياة الكريمة، الجمهورية الجديدة ترفع قواعد العدل وتفتح أبواب الأمل.. اليد الحانية تزيل آثار سنوات الإهمال والحرمان.. وشمس الحضارة التى أشرقت من الصعيد عادت لتنيره من جديد.
إلى المستقبل تسير مصر - السيسى بخطوات واثقة، ومن قلب الصعيد إلى وجهها البحرى تتواصل جهود التعمير ولا تتوقف.. الحياة الكريمة حق لكل مصرى.

حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقائدها العظيم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة