الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 10:26 م

أشار الدكتور إبراهيم يونس مسئول معهد إعداد المهاجر بإقليم البيمونتي بالشمال الإيطالي إلى بدء تفعيل البروتوكول الموقع بين المتحف المصري بتورينو ومدرسة النيل المصرية بالمدينة، يواصل مدير المتحف الدكتور "كريستيان جريكو" اهتمامه بدعم اللغة العربية على أنها لغة المصريين والعالم العربي .

ودعم "جريكو" للغة العربية بتحفيز كل من يتعلمها بمنحه تذكرة دخول مجانية لزيارة المتحف المصري في إيطاليا، وتكريم أبناء مصر ومدرسة النيل في إقليم الشمال الإيطالي، بتنظيم الاحتفاليات التي تترجم المشاهد المصرية القديمة، وقصص بعض الملكات والملوك الفراعنة، وكذا الحياة اليومية للقدماء المصريين على ضفاف النيل في جنوب مصر والوادى.

ومن الأعمال الشهيرة بالتعاون مع المتحف المصري بمدينة تورينو، قدم شباب الجيل الثاني والثالث بمدرسة النيل في إيطاليا رواية "من النهر الايطالي إلى النيل" ثم رواية "أنطونيو وكليوباترا" في عرض مصري إيطالي، بقاعة صالون الكتاب الدولي في تورينو، حيث تروي نشاط وطموحات وقيادة الملكة كليوباترا ومدى حبها وإعجابها بالقيادات والحكام الإيطاليين.

 قدم طلاب النيل العرض التاريخي الرائع والذي تحدث عن وصول الملك يوليوس قيصر الايطالي إلى الإسكندرية لتتقرب منه كليوباترا، ويتم زواجهما وتنجب منه ولدا يدعى سيزرون، ثم تسافر كليوباترا معه إلى روما ليعلنا زواجهما هناك، ولكن الجمهوريين قتلوا يوليوس قيصر، فعادت كليوباترا إلى مصر ، وكان مارك أنطونيو واحدا من الجمهوريين الذين يحكمون روما، قد استدعى كليوباترا إلى مدينة طرسوس، والتي وصلت اليه في بارجة مزينة بالأشرعة الأرجوانية.

أما أنطونيو فقد كان يمثل نفسه في صورة إله النبيذ اليوناني، وقد تم زواجهما فور وصول كليوباترا الجميلة ، لتجد كليوباترا في أنطونيو فرصة لأنه سيساعدها في العودة لحكم مصر، أما أنطونيو فقد أراد أن تدعمه كليوباترا في حربه ضد الباراثنيين.

وهكذا يكمل أبناء مصر الحدث التاريخي، في حضور جمهور كبير على خشبة مسرح معرض الكتاب الدولي في مدينة تورينو الإيطالية.

وعلى صعيد الجالية المصرية في ايطاليا ، ومع احتفاء المتحف باليوم العالمي للغة العربية كانت "جمعية لوتس ميلانو" قد قررت زيارة مدينة تورينو التاريخية بالشمال الايطالي ، مدينة الملوك وعاصمة الثقافة في اوروبا،  عاصمة ايطاليا وقت ان كانت مملكة، يحكمها أسرة سافويا القاطنة في تورينو، مدينة القصور ، صالون الكتاب ومتحف الراديو والتليفزيون والموبيليا والسيارات، مدينة اليوفينتوس ومسارح ريجو وكارينيانو.

اقرأ أيضاً | بسمة وهبة: الآثار المعادة لمصر في عهد الرئيس أضعاف ما استعادته طوال 50 سنة