دكتور احمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية
دكتور احمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية


المدير الإقليمي للصحة العالمية يضع روشتة لتقليل مخاطر كوفيد في أعياد الكريسماس 

مروة صالح

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 02:05 م

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: "كنتُ أتمنى ألَّا اضُطَّر إلى إخباركم بأنه ما زال علينا العيش مع كوفيد-1.. ويجب أن أذكِّركم أيضًا بأن زيادة مستويات الاختلاط الاجتماعي في الأعياد الكريسماس تتيح للفيروس أعلى فرصة للانتشار.. وإن تقليل مخاطر كوفيد-19 أمر لن يحدث من قبيل الصدفة، بل هو اختيار، وعلينا أن نختار.. فالقرارات المتخذة على المستوى الفردي تؤثر على أُسرنا بأكملها، ومن ثَم على مجتمعاتنا بأسرها".


وأضاف: "أشدد مرة أخرى على أن اللقاح يحميكم بفاعلية من الإصابة بأمراض وخيمة ويقي من الوفاة، ويحول دون إنهاك النظام الصحي. لكن التلقيح لا يوفِّر حمايةً تامةً من الإصابة بالفيروس. ولهذا السبب، نحثُّ الجميع، في كل مكان، على مواصلة الالتزام الجاد بجميع الاحتياطات المعمول بها. وعلينا جميعًا أن نؤدي واجبنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا".

 

اقرأ أيضا| «الصحة العالمية» تؤكد النجاة من كورونا في اللقاح والإجراءات الاحترازية  

وأكد أن "التدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة".


وأوضح: "يمكن للناس الاستمتاع بتجمعات أقل عددًا، ويُفضَّل أن تكون هذه التجمعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، وعلى مَن يحضرها أن يرتدوا الكمامات ويحافظوا على التباعد البدني. وتذكَّروا دائمًا أن التجمعات في الأماكن المغلقة، ولو كانت صغيرة، هي أرض خصبة لتكاثر الفيروس.. وينبغي للجميع الحصول على التلقيح، وأن يظلوا يقظين بشأن علامات وأعراض كوفيد-19، وأن يلتزموا دائمًا بالتدابير الوقائية، سواء أخذوا اللقاح أو لم يأخذوه. كذلك نشجِّع بقوة من يشعرون باعتلال صحي، ومن لم يتلقوا التلقيح بالكامل، والمعرضين بشدة لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة، على أن يتجنبوا السفر غير الضروري والتجمعات الكبيرة تمامًا".



واستكمل: "يتعين عليَّ أن أذكِّر أيضًا بأن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات يهدد العديد من السكان المعرضين للخطر الشديد والضعفاء في إقليم شرق المتوسط. وقد أُعطي حتى الآن أكثر من 8.5 مليارات جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم. غير أن البلدان المرتفعة الدخل وبلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أعطت حوالي ضعف عدد الجرعات، مقارنةً بالبلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.. وعلينا أن نعزز التغطية باللقاحات في البلدان التي حصل فيها الناس بصعوبة بالغة على جرعة أو جرعتين، وفي انتظار الحصول على الجرعة المعززة".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة