د.على جمعة عضو هيئة كبار العلماء
د.على جمعة عضو هيئة كبار العلماء


علي جمعة: اهتمامنا باللغة العربية له أثره على الفكر والتفكير المستقيم

الأخبار

الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 06:47 م

قال د.على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إنَّ اهتمامنا باللُّغة العربية نابعٌ من كونها اللُّغةَ التى نزل بها القرآن الكريم، ومن كونها اللُّغةَ التى كُتِبَ بها الحديث الشريف، واللُّغة تُعَدُّ الوجه الآخر للفكر.

 

وتابع: "كلما استقامت اللُّغة استقام الفكر، وليس هناك استقامة للفكرِ دون اسْتِقَامَةٍ للُّغَةِ؛ ولذلك فإنَّ اهتمامنا باللُّغَة العربية له أَثَرُهُ فى استقامة الفكر والتفكير المستقيم، وله أثرُهُ فى فَهْمِ كتاب الله سبحانه وتعالى، وله أَثَرُهُ فى التَّأثُّر بإعجاز القرآن الكريم، والخشوع والخضوع والسجود لله سبحانه وتعالى عند قراءة هذا الكتاب العظيم، وله أَثَرُهُ أيضًا فى الحياة؛ فإنَّ الفكرَ المستقيم إنَّما هو فكرٌ منفتح مبدعٌ لا نهايةَ لإبداعه، وكلما استقام هذا الفكر زاد الإبداع لا الابتداع، وإذا ما شُوِّشَ الفكر حصل الابتداع لا الإبداع".

إقرأ أيضاً | إطلاق وثيقة «إعلان الإمارات للغة العربية».. «أبو الغيط»: للنهوض بلغة الضاد

 

واستطرد: "إننا أمام لغة لها خصوصية ولها تميز، ولها دُسْتُورٌ ونَسَق، والبشر يتكلمون بأكثر من خمسة آلاف لُغَة، وهذه اللُّغات -كما رَصَدَت الْيُونِسْكُو- تموت، لدرجة أنَّهم رصدوا أنَّه فى كل خمسة وعشرين يومًا تموت لغة بموت آخِرِ من كان يتكلم بها، ولكنَّ اللُّغَة العربية ليست معدودة فى هذا، بل هى معدودة من اللُّغات العالمية المتمكِّنة، ولذلك أُقِرَّتْ فى الأمم المتحدة، وأُقِرَّتْ فى مكتبة الكونجرس الأمريكي، لأنَّها لغة لها حضارتها ولها ثقافتها، بينما لغات الهنود الحمر -مع لغات كثيرة فى الهند- تخبو وتنتهى".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة