المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور
المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور


المرشح اليميني المتطرف «زمور» يعلق على فيديو لمؤيديه يهددان «ماكرون» والمهاجرين العرب بالقتل

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 08:03 م

هاجم المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية،إريك زمور، مقطع فيديو أظهر شخصين مسلحين من مؤيديه وهما يهددان باستهداف الرئيس إيمانويل ماكرون والجزائريين والمغاربة.

وقال زمور في بيان مخاطبا الشخصين المذكورين: "لستما جزءا من أنصاري ولا من المناضلين من أجلي، ولا حتى أصدقائي. أدين مقدما كل ما ستفعلانه باسمي في أثناء حملتي الانتخابية. لا أريد دعمكما ولا مساعدتكما".

وكانت وسائل إعلام فرنسية نشرت مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لشخص يحمل سلاحا ويدعي أنه يطلق النار على أعلام جزائرية ومغربية.

وحسب موقع "mediapart" الفرنسي، استهدف المسلح برمايته الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والمسؤولين المنتخبين بحركة "la France insoumise" ألكسيس كوربيير، وراكيل جاريدو.

وأثار مقطع الفيديو جدلا واسعا ما دفع بكوربيير وجاريدو إلى الاتصال بوزير الداخلية الفرنسي من أجل اتخاذ إجراءات سريعة تضع حدا لممارسي العنف.

ويعد المرشح للرئاسيات الفرنسية إريك زمور، من أكثر الشخصيات البارزة التي تكن عداءً للجزائر، بالرغم من أنه من أصول جزائرية.

وتوقع العديد من المحللين أن اليميني المتطرف سيتسبب في التضييق على الجزائريين الموجودين بفرنسا.

في سياق منفصل كان قد تعرض زمور، للهجوم من أحد الأشخاص، يوم الاثنين 6 ديسمبر، وذلك خلال حفل إطلاق حملته الانتخابية التي سماها "استعادة البلاد"، ملقيا أول خطاب له كمرشح أمام قرابة 13000 من مؤيديه.

ويعرف زمور بآرائه المعارضة لليبرالية ومواقفه الراديكالية وتعتبر توجهاته الفكرية مشابهة لليمين المتطرف الفرنسي، وحزبه «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان، إذ يتشاركان الأفكار ذاتها فيما يخص ملف الهجرة والإسلاموفوبيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي.

أصبح زمور مؤلفاً ذائع الصيت، فى العقد الماضى، مع كتب تصف حالة فرنسا بالانحدار، تحت تهديد ما زعم أنه «إسلام لا يشارك فرنسا القيم الأساسية»، وارتفعت شهرته وتأثيره إلى مستوى آخر بعد أن أصبح نجم «سى نيوز»، عام 2019، إذ كان يشرح أفكاره لمئات الآلاف من المشاهدين كل مساء فى وقت الذروة، وتمت معاقبته مرتين بسبب التحريض على الكراهية والعنصرية.

ومعروف عن زمور اعتقاده القوى بأن المجتمع الفرنسى يعانى من أزمة واحدة، هي المهاجرين، التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة، بحيث ترغم المهاجرين على تخليهم عن هوياتهم الثقافية، وانصهارهم التام فى النموذج الاجتماعى والثقافى الفرنسى.

ويراهن المراقبون على أن خوض زمور الانتخابات، سيساهم فى إضعاف اليمين المتطرف واليمين التقليدى لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً أنه أدلى بتصريحات صاخبة مفادها أن الفرنسيين لن يختاروا أبداً مارين لوبان كسيدة لقصر الإليزيه.

ويحلم زمور على غرار قوى التطرف السياسى أن تخرج فرنسا من منظومة الاتحاد الاوروبى على غرار البريكسيت فى بريطانيا، وأن تستعيد سيادتها الاقتصادية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة