عزيزى سانتا كلوز
عزيزى سانتا كلوز


كل سنة وحنا طيبين

فرفش كده | عزيزي سانتا كلوز

الأخبار

الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 09:13 م

رشا عبادة

كنت أود لو كتبت حبيبى سانتا، لكنك «عارف اللى فيها يا أسطى» الشرقيات يحتفظن بعواطفهن حتى وصول المأذون!
بالأمس سألتْ صديقتي: ماذا ستطلبين من سانتا؟
فقلت إنى سأطلب يدك للزواج، السيدة كلوز على الأرجح لم تعد سيدة، والسانتا العجوز من حقه أن يعود إلى صباه!
سألتنى عن تصورى للحياة معك كزوج؟!


فقلت: لا فارق سوى أنك رجل يدرك ما تصنعه فينا الأمنيات الصغيرة.


على الأرجح سأكون زوجة عادية جدًا لرجلٍ يملك دلائل اختلافه؛ سأغسل بذلتك الحمراء وانتبه لفروها الأبيض، وأنفخ زعبوطك وألمع حذاءك وأطعم غزالاتك، وأنظف كيس الهدايا، وأمشط ذقنك البيضاء الطويلة، وأساعدك فى إعداد قائمة الأمنيات حينما يأتيك الوحى حاملًا ما تيسر؛ أكتب خلفك الاسم والعنوان والأمنية، وعلى اليمين أسجل قرارك المعتاد بتأجيلها هذا العام مع وعد بموعدٍ آخر قريب!
-لا عليك من زوجي؛ القانون لا يحاسب على الجمع بين رجل وأمنية!
 ثم إنه لن يراك، الرجال هنا لا يجيدون رؤية الأمنيات حتى لو كنا غارقات فيها؛ طالما لم نصرخ طالبات للنجدة أو للطلاق.


- لا تشغل رأسك الجميل باحتمالات تعارض أمنيته مع أمنيتى، قلت لك الرجال لا يجيدون رؤية الأمنيات فكيف سيطلبونها بالأساس؟!
- لا تحاول غوايتى يا عزيزى ببدائل عبثية، فأنا لا أحب الذهب، ولا حاجة لى بأموال أنفقها فى الأمور ذاتها مع زيادة فى الكمية والحجم، ثم إنى أخاف قيادة السيارات وركوب الطائرات أيضًا، ويعجبنى كونى لا أشبه هيفاء وهبى وكيم كاردشيان!
- نسيت أن أخبرك إنى سأبوسك أيضا وسأحكى لك قصصًا لم تروها جدتك «تيتا سانتا» وسأرقص معك إن شئت وسترقص معى حين أشاء؛ أجيد أيضًا الغناء وإلقاء النكات القديمة الساذجة بطرق طفولية! لا ترتبك يا«سنسُونتي» يمكنك أن تكون لطيفًا؛ لا ترفض أو تقبل.. فقط وقع هنا بالتأجيل واترك لأمنيتى أمل انتظارك «يا عسل إنت».

أقرا ايضا | احتفال طعمجى برأس السنة

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة