صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


ألمانيا ترفع النمسا من قائمة المناطق عالية الخطورة فى إصابات «كورونا»

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 01:56 ص

تلقت وزارة الصحة النمساوية، اليوم الخميس 23 ديسمبر، إخطارًا من نظيرتها الألمانية برفع النمسا من قائمة ألمانيا للمناطق عالية الخطورة في إصابات "كورونا"، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، وذلك على الرغم من المخاوف المرتبطة بانتشار المتغير الجديد "أوميكرون".

وقال بيان لوزارة الصحة النمساوية، اليوم الخميس، إن القرار يمثل بشرى سارة للمواطنين في البلدين والذين يرتبطان بعلاقات سفر وسياحة وثيقة، مشيرًا إلى أن ألمانيا أدرجت النمسا في هذه القائمة للمناطق عالية الخطورة في منتصف نوفمبر الماضي.

أقرا أيضا انتهاء فترة الإغلاق العام في النمسا مع فرض القيود على غير الملقحين

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من الأحد المقبل لن يتم تطبيق شروط السفر الأكثر صرامة، مثل الحجر الصحي لمدة عشرة أيام للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل أو الذين تعافوا، كما يُطلب حاليًا أيضًا عزل الأطفال لمدة خمسة أيام وهي مشكلة خاصة للعائلات حتى لو تم تطعيم والديهم.

يذكرأن، أعلن معهد "روبرت كوخ" الألمانى لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، اليوم الخميس، تسجيل أول حالة وفاة إثر الإصابة بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون".

 وذكر المعهد - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - أن المتوفي شخص في الفئة العمرية من 60 إلى 79 عامًا، بينما لم يتم الكشف عن أية تفاصيل أخرى.
 وفي إشارة إلى متحور "أوميكرون" الجديد، كان المعهد قد وصف الوضع الحالي في ألمانيا بأنه يمثل "موجة وبائية تأخذ بدايتها بالبلاد في الوقت الراهن"، مضيفا أنه حتى لو كانت تلك الموجة في بدايتها في البلاد فإن النظرة إلى الخارج تُظهر بأنه يتعين "توقع أن هذا المتحور سيؤدي إلى موجة عدوى بديناميكية لم يتم رصدها بعد".


وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة