الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 07:59 م

- عمل عظيم أن تمتد رسالة الدكتور على المصيلحى وزير التموين من توفير السلع الغذائية للمواطنين الى حماية استهلاكه.. أسعد خبر أن أسمع اختيار وزير التموين مساعده الدكتور أيمن حسام الدين ليرأس جهاز حماية المستهلك، هذا الجهاز كان ملطشة للذين سبقوه فلم ينجحوا فى حماية المستهلك وكان كله عبارة عن «كلام فى كلام».. ولأن الدكتور على المصيلحى اعتاد على حماية المستهلك من السوق السوداء ومن السلع المغشوشة فقد كان حريصًا على أن يكون جهاز حماية المستهلك اسماً على مسمى ويفى بالغرض وبالرسالة ويتمتع بالصلاحية والقوة التى تمكنه من حماية المستهلك.. والشهادة لله أن مساعد وزير التموين أيمن حسام الدين كان الرجل المناسب فى المكان المناسب.

-  وأذكر أن «أخبار اليوم» ساهمت معى فى تغيير طاقم جهاز حماية المستهلك السابق بسبب فشله فى أداء رسالته، وكون أن يستشعر الدكتور على المصيلحى وزير التموين بالموقف المخزى الذى تناولته فى مقالى السابق عن جهاز حماية المستهلك، وفى التو واللحظة يدعم الوزير الجهاز بأقرب القيادات التى تشاركه المسئولية فيسند رئاسة الجهاز الى مساعده الدكتور أيمن حسام الدين، فهذا هو احترام القيادة السياسية للمواطن المصري.. عن نفسى أحيى الدكتور على المصيلحى الذى يتبنى توجيهات السيد الرئيس فى توفير جميع السلع الغذائية منذ ان زارتنا الكورونا، والشهادة لله أننا لم نسمع يوما بعجز أى سلعة فكنا من الدول السباقة فى توفير جميع السلع، وبحكمة وذكاء الدكتور  المصيلحى كان من الطبيعى ان يكون لمصر جهاز قوى لحماية المستهلك..

وإن كان الاتصال به صعب المنال ولكن يقول الدكتور ايمن حسام الدين ان تليفونه بعشرة أرواح يعنى يستقبل عشر مكالمات فى وقت واحد، وفى اليوم الواحد يستقبل أيضا من ثمانمائة الى ألف شكوى، معنى الكلام إن الشكوى من الأجهزة التسويقية لاتزال قائمة بقى على جهاز حماية المستهلك أن يتصدى للمحتالين مثل الإعلانات الوهمية التى تبيع الاكاذيب للمستهلكين.