الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 08:28 م

بقلم/ عبدالله حسن

المشروعات التنموية الكبرى التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى الأربعاء الماضى فى الصعيد تؤكد اهتمام الدولة بصعيد مصر وتعويضه ما فاته طوال السنوات الماضية نتيجة حرمانه من الخدمات الأساسية للتنمية والتى جعلته بعيدا عن مظاهر التنمية ، ومن هنا كانت أهمية هذه المشروعات التنموية الضخمة فى مجالات الطرق والبترول والطاقة والإسكان والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات التى تغير وجه الحياة فى الصعيد وتجعله مناطق جذب للمستثمرين للعمل فيها وتوفير فرص العمل لأبناء الصعيد وتحقيق معدلات اقتصادية عالية تعود بالفائدة على أبناء الصعيد بالدرجة الأولى ليشعروا بالإنتماء لوطنهم وأن الدولة لا تتأخر عن توفير الحياة الكريمة للمواطنين على أرض مصر .

الأرقام التى ذكرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى بداية الاحتفال حول المبالغ التى انفقت على تطوير الصعيد فى مختلف المجالات والتى بلغت قيمتها  ١،١ تريليون جنيه خلال السنوات السبع الماضية تشير إلى إنشاء ١٤ مدينة جديدة وتطوير المدن القائمة وعواصم المحافظات وإقامة محاور التنمية على النيل لربط شرقه  بغربه وتسهيل انتقال المواطنين وتحركهم فى سهولة ويسر بين ضفتى النيل حيث أقيم ١٤ محورا بتكلفة قدرها ٢٣،٥ مليار جنيه كما تم انفاق ٣٢ مليار جنيه لتطوير السكك الحديدية وإنشاء ٤٦ محطة جديدة وحديثة للقطارات ، وشهدت مدينة أسوان إقامة أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية باستثمارات بلغت مليارى جنيه ، كما تم تطوير المحليات فى سوهاج وقنا  بتكلفة ٣٠ مليار جنيه وقالت الأمم المتحدة فى تقريرها أنه أحد أفضل المشروعات التنموية .

وكان مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول أحد أهم المشروعات التى افتتحها الرئيس السيسى والتى تساهم فى تغيير وجه الحياة فى صعيد مصر لتواكب التطور السريع الذى تعيشه مصر حاليا لتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى فى أنحاء البلاد.