حسام موافي
حسام موافي


حسام موافي: الخمور تدمر المخ.. واجتناب الشيء أكبر من التحريم مليون مرة

حسين دسوقي

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 10:08 م

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الخمور تدمر الفص الأمامي في المخ المسئول عن الشخصية والذاكرة، قائلا: «لا تتعجب من تصرفات غريبة تصدر عن شخص يشرب الخمر لأن الخمرة دمرت الفص الأمامي».

أضاف «موافي»، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك بعض الأشخاص يتم حجزهم داخل مستشفيات الأمراض العقلية وهم مصابون فقط بورم في المخ الذي يؤثر على انفعالاتهم ويغيروا من شخصياتهم، وتصدر عنهم تصرفات تفسر على أنها مرض نفسي.

وأشار إلى أن اجتناب الشيئ أكبر من التحريم مليون مرة متابعا: “متقعدش على تربيزه عليها كحول”.

وعلى جانب آخر ، قال الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية إن ليلة القدر معروف قدرها عند الله عزوجل، وقد أنزل فيها سورة كاملة وهي سورة «القدر»، وحينما سألت السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لو صادفت هذه الليلة ماذا تقول، قال لها قولى "اللهم إنك عفو غفور تحت العفو فاعفو عنا".

وتابع إن كان لا يوجد قيام ليل "التهجد"، ولم نتمكن من صلاته فى المسجد فيكفينا صلاة التراويح المسموح بها، وهذا كله من أجل الحفاظ على الناس، بحيث لا تنتقل عدوى بينهم على الإطلاق، مؤكدا على ضرورة أن نبقى متمسكين بالإجراءات الإحترازية والوقائية.

ولفت إلى أن التراويح تسمى صلاة القيام، أي أن من أداها كأنه أقام الليل، وبعدها يمكنه أن يعود لبيته ويردد “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا”، ويبدأ فى ذكر الله والدعاء والقراءة فى كتاب الله عزوجل، ويجلس وسط أولاده ويجمعهم فى تلك الليلة المباركة على ذكر الله وقراءة القرأن والدعاء، هذا كافى جدا، لعل الله يرفع عنا البلاء ويزيح الغمة وتعود المساجد بكامل صلواتها.  

 وأكد العبد، أن صلاة التهجد تجوز بالطبع فى المنزل، مشيراً إلى أن البعض يذهب إلى أن صلاتها فى البيت أولى، لأنه يجمع أولاده وزوجته عليها وهم فى وقاية ومأمن من العدوى فى المنزل، قائلا: "بل إن أي صلاة نافلة مستحب أن تكون فى البيت، ليزداد البيت نورا وإيمانا وبعداً عن المشاكل".

وأضاف أن الاعتكاف لا يكون إلا فى المسجد، ويجوز للإنسان إن يعتكف حتى لو 5 دقائق بعد كل صلاة، فيضع النية قبل دخول المسجد وبالتالى يأخذ أجرها، موضحا أن الاعتكاف له شروط وأسس يبنى عليها ولا داعى لأن نشق على أنفسنا، ويكفى من الاعتكاف داخل المسجد 5دقائق مع كل صلاة، ونخرج للدعاء والنوافل وأعمال الخير الكثيرة.

أقرأ أيضاً| حسام موافي عن العزلة الاجتماعية: لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت»| فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة