إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

التأمين الصحى رقمى... ليه لا

إيمان راشد

الأحد، 26 ديسمبر 2021 - 07:35 م

أكثر من شهرين بين أروقة بعض عيادات ومستشفيات التأمين الصحى تيقنت تماما أن الأطباء وهيئة التمريض يبذلون أقصى جهدهم لخدمة المرضى ولكنهم كمن ينفخ فى قربة مقطوعة.
فهم لا يملكون منع الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يتوافدون يوميا عليهم ولا يتمكنون من تنظيم وجودهم أو عرضهم على الأطباء وصرف الأدوية.


فالتأمين الصحى لا يستقبل من وصل لسن التقاعد فقط بل ان هناك مؤسسات كثيرة متعاقدة لموظفيها بالكشف والعلاج أثناء خدمتهم بالتأمين الذى يشمل كل التخصصات تقريبا وما يستلزم لها من اشاعات وتحاليل وقد رأيت بنفسى مديرة عيادات المقطم الدكتورة غادة بشير وهى تحاول امتصاص غضب وألم المرضى وتعمل بكل الطرق حل ما تستطيع من مشاكل يتعرضون لها وتحتوى آلامهم النفسية.
الأعداد كثيرة والأطباء يبذلون اقصى جهدهم فى منظومة تفتقر الى التنظيم ولكن يكفى انها تقف طول اليوم بين اروقة العيادات لتخفيف العبء النفسى عن طرفى التأمين من مرضى واطباء ولايقل دور د.غادة عن الجهد الذى تبذله الدكتورة دينا صبحى مديرة المستشفى أو الدكتورة فاتن عباس استشارى الاشعة والدكتور محمود  عيد.
واتساءل هل يصح ذلك فى القرن الواحد والعشرين وفى دولة عريقة مثل مصر تبنى جمهوريتها الجديدة.


مصر التى صدرت الحضارة للعالم  لماذا لا يتم وضع نظام بماكينة كالتى فى البنوك لتنظيم الكشف عند الطبيب وصرف الدواء من نفس الدور مع تحديد يوم اسبوعيا لمرضى القلب وآخر للباطنة إلخ... صعبة دى.
او كما اقترح زميلنا جمال محمد بالأهرام من ربط موقع عن طريق وزارة الاتصالات لتحديد موعد الكشف على كل مريض.
يارب هذه المرة مسئول يسمعنا ويفكر فى الحل وجازاه الله خيرا كما اقترح زميلى احمد نجم بموقع صدى البلد ان اتصل  بأحد اعضاء مجلس الشعب الموقر ليقدم طلب احاطة حول هذه المشكلة وجزاؤه عند خالقه ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة