■ د.هشام حسن
■ د.هشام حسن


خبراء عن أول دواء لعلاج كورونا: يساعد على وقف تدهور المرض بنسبة 90%

غادة زين العابدين

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 - 08:05 م

 فى خطوة مبشرة تعد طفرة فى مكافحة الوباء، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحا طارئا لأول عقار مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم، والمصمم خصيصا لمحاربة فيروس كوفيد-١٩.

 وقد أقرت الولايات المتحدة الأمريكية استخدام الدواء الجديد فى حالات المرضى المعرضين للخطر، حيث تؤكد الدراسات أنه يقلل من احتمالات الوفاة بسبب الفيروس ومن احتمالات تدهور الحالة ودخول المستشفى بنسبة تقترب من ٩٠٪ ، والدواء يصلح للبالغين وللأطفال بدءا من سن ١٢ عاما.


 وعن هذا العلاج الجديد يقول د.هشام عبد القادر حسن أستاذ أمراض الكبد بجامعة أريزونا الأمريكية، إن هذا العلاج يعد طفرة مبشرة جدا، لعدة أسباب، أهمها أنه علاج سهل لأنه أقراص تؤخذ بالفم، كما أنه يؤخذ لأيام معدودة، حيث يتم تناول الدواء بمجرد التأكد من الإصابة بكوفيد-١٩، ولمدة ٥ أيام فقط ومن مزاياه أيضا أنه ليست له أعراض جانبية طبقا للدراسات التى أجريت عليه حتى الآن.
 ويضيف قائلا إن العلاج أيضا يعمل على الأنزيم الذى يؤدى لتكاثر الفيروس، مما يساعد على عدم تكاثر الفيروس ويقلل فرص تدهور الحالة بنسبة تقترب من ٩٠٪.

 أيضا فإن العلاج يعمل على جزء فى الفيروس لا يتحور مثل باقى الفيروسات لذلك يصلح للمتحور الجديد أوميكرون.


 ويقول د.هشام حسن إن المتحور أوميكرون سريع الانتشار، لكن العلاج الجديد واللقاحات ستلعب دورا كبيرا فى خفض سرعة انتشاره. وأشار إلى رؤية منظمة الصحة العالمية فى ضرورة تحقيق العدالة فى توزيع اللقاحات، حيث أصبح لدى بعض الدول احتياطات كبيرة من اللقاحات، ما أثر على مبدأ العدالة فى التوزيع ووجود ظروف مثالية لتحور الفيروس، ونشأة سلالات جديدة فى الدول التى لم يحظ أهلها بالتطعيمات، وانتقالها لدول أخرى، ولن يكون بإمكاننا التنبؤ بهذه التحورات وخطورتها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة