صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


مخاوف الآباء لتطعيم أطفالهم ضد كورونا.. ليست صحيحة

هناء حمدي

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 - 09:53 م

مع هيمنة متحور أوميكرون على غالبية إصابات كورونا في العالم أصبح تطعيم الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عام ضرورة ملحة للسيطرة على تفشي هذا المتحور السريع خاصة وأن الإصابات في جنوب إفريقيا أولى دول ظهور متحور أوميكرون أكدت أن هذا المتحور الجديد يصيب الأطفال والشباب بشكل كبير على عكس "كوفيد 19" الذي توسع في الإصابة بين كبار السن.

2021 جوالات مستمرة بالمطارات ومواقع العمل المختلفة لوزير الطيران 

وما بين انتظار بعض الآباء وخوف البعض الآخر من تلقيح أطفالهم ضد كورونا يأتي المتحور الجديد ليجعل هذا التردد خيار مليء بالمخاطر على الأطفال والمجتمع ككل بسبب سرعة انتشار أوميكرون خاصة بين الأطفال ورغم ذلك هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الآباء حول تطعيم أبنائهم خاصة من انتشار الكثير من المعلومات المضللة.

 

وبحسب موقع " usnews " فإن الأسئلة الثلاثة الأكثر شيوعا التي تدور في أذهان الآباء بخصوص لقاح "كوفيد 19" للأطفال تتضمن معلومات عن التهاب عضلة القلب ومخاوف بشأن صعوبة الإنجاب واحتمال حدوث آثار جانبية غير معروفة طويلة المدى لتوضح " لورين جامبيل" أستاذة طب الأطفال في تصريحات للموقع عن حقيقة هذه الأسئلة.

 

-       التهاب عضلة القلب

 

يعد الالتهاب الذي يصيب عضلة القلب عرض جانبي نادر الحدوث بعد تلقي لقاح كورونا للأطفال كما أنه يعد أيضا أحد المضاعفات المعروفة للإصابة بـ "كوفيد 19" نفسه فالتهاب عضلة القلب ليس فقط أكثر شيوعا بعد العدوى ولكن مشاكل القلب الناجمة عن المرض يمكن أن تكون أكثر حدة أيضا لذلك يعد اللقاح نظرا لندرة حدوث الالتهاب كعرض جانبي له أحد أسباب حماية الأطفال من الإصابة بالتهاب عضلة القلب الحاد نتيجة مضاعفات الإصابة بكورونا.

 

-       صعوبة الإنجاب

 

بحسب موقع " usnews" فإنه لا يوجد دليل واحد يشير إلى أن لقاح كورونا يسبب العقم أو أنه سيكون له أي تأثير على الخصوبة في المستقبل حيث توصلت دراسة قام بها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه 4800 شخص في نظام المراقبة لتتبع الآثار الجانبية للقاح كورونا قد حصلوا على اختبار حمل إيجابي بعد تلقي اللقاح.

 

-       الآثار الجانبية طويلة المدى

 

أما فيما يتعلق بوقوع آثار جانبية طويلة المدى فإنه أمر يعد تحديده أمر في غاية الصعوبة خاصة وأن لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل بيقين مطلق إلا أن بيانات التجارب السريرية للقاح تعد مطمئنة بالنسبة للفئة العمرية من 5 إلى 11 عام ما يدل على أن اللقاح آمن للأطفال.

 

وإذا كان الخوف من اللقاح فإن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا للأطفال يعد أكثر خطورة ومن هذه المضاعفات طويلة الأمد الإصابة بـ "متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة عند الأطفال /MIS-C ".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة