الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 01:18 م

قال  الدكتور أحمد سالمان، أستاذ علم المناعة بجامعة اوكسفورد، إنه في تاريخ الأوبئة كلما زادت التحورات تقل الشراسة بشكل كبير، ومتحور أوميكرون أعراضه خفيفة حتى الآن.

وأوضح  "سالمان"  في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأربعاء، أن البيانات المتاحة حول متحور أوميكرون ليست كافية حتى الآن ،لافتا إلى أن البيانات المتاحة تشير إلى أن متحور اوميكرون  لا يعتبر أسوأ من المتحورات السابقة خاصة سلالة دلتا.

وتابع أستاذ علم المناعة بجامعة اوكسفورد،:"  اللقاحات مازالت فعالة بنسبة كبيرة للتعامل مع فيروس  كورونا  خاصة بعد الحصول على الجرعة المعززة ".

وأكمل  الدكتور أحمد سالمان،   أن أرقام الإصابات مرتفعة في العالم  لكن نسبة الوفيات والحالات الحرجة منخفضة نتيجة زيادة معدلات التطعيم"، مضيفا:" ظهور متحورات للفيروس أمر طبيعي وسوف تظهر متحورات أخرى  ل كورونا وهذه عادة وطبيعة الفيروسات ".

اقرأ أيضًا.. دراسة.. الإصابة بأوميكرون تحمي من باقي متحورات كورونا.

متحور أوميكرون (بالإنجليزية: Omicron variant)‏ واسمه الكامل سارس-كوف-2 متحور أوميكرون (بالإنجليزية: SARS-CoV-2 Omicron variant)‏ ويُعرف باسم التسلسل بي 1.1.529 (بالإنجليزية: Lineage B.1.1.529)‏؛ أحد تحورات فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2، الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا. اكتُشف هذا المتحوّر للمرة الأولى في 9 نوفمبر 2021 في بوتسوانا، ثم أبلغ عن وجود حالات عديدة مصابة به في جنوب أفريقيا وفي مجموعة دول أخرى منذ ذلك الحين بين أفريقيا وأوروبا وآسيا. صُنِف المتحور من قبل منظمة الصحة العالمية بوصفهِ متحورًا مثيرًا للقلق في 21 نوفمبر 2021 بعد أن كانت قد وضعته قيد المراقبة.

تشير التقارير الأولية إلى أن «متحور أوميكرون» مختلف عن بقية المتحورات، إذ قال البروفيسور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب أفريقيا، إن المتحور يحمل: «مجموعة غير عادية من الطفرات» وإنها «مختلفة تمامًا» عن التي اكتشفت في المتحورات الأخرى، مشيرًا إلى أن «متحور أوميكرون» قد «حقق قفزة كبيرة في التطور [و] طفرات أكثر بكثير من التي توقعناها» على حد تعبيره، حيث يحمل «50 طفرة إجمالية، منها 30 على البروتين الشوكي» مقارنة بطفرتين فقط لمتحور دلتا الذي اجتاح العالم، وهي طفرات لبروتين النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس، التي تساعده على دخول الخلايا، إذ تمنح الفيروس مزيدًا من هذه النتوءات وتجعلها أكثر استقرارًا، وهو ما يُسهل عملية التصاقه بالخلايا واختراقها، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات العدوى على مستوى الخلية.