الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 05:13 م

محمد حامد

أقيمت أمس الثلاثاء قرعة دور المجموعات فى المسابقة الأشهر فى بطولات الأندية الأفريقية «دورى الأبطال»، هناك العديد من الملاحظات والفوارق التى نتجت عقب انتهاء مراسم القرعة التى أقيمت فى مقر الكاف بالقاهرة .

اقرأ أيضاً

مواجهات ساخنة وديربيات في قرعة دوري أبطال إفريقيا.. القصة الكاملة

فى البداية كان اللافت فى هذه السابقة التى تحدث للأهلى والزمالك لأول مرة، وهى أن كلا منهما وقع مع فريقين من نفس البلد، الأحمر ضمت مجموعته قطبى السودان، الهلال والمريخ، بجانب صن داونز الجنوب أفريقي أما الزمالك فمعه الثنائى الأنجولى بيترو أتليتكو وساجرادا بالإضافة للوداد المغربي.. ومع قوة فرصة المنافس المختلف بكل مجموعة وهو صن داونز مع الأهلى .

والوداد مع الزمالك يمكن أن يحدث نوع من التنسيق أو التربيط بين فريقي البلد الواحد ليحدم كل منهما الآخر على حساب بطلي مصر أو الفريق الآخر إذا ما احتاج أى منهما لنقاط مباراته مع هذا الفريق أو ذاك وهو ما يفرض على مسئولى الكاف مهمة مراقبة مباريات هذه المجموعات جيدا..

كما تعد النسخة الحالية لدور المجموعات حاملة لبوادر تفاؤل كثيرة لصالح الأهلى والزمالك، أما الأول فقد التقى -فى نسختى 2020 و2021 اللتين يحمل لقبيهما - بالثنائى الهلال والمريخ السودانيين، فى الأولى التقى الهلال وفاز عليه ذهاباً وتعادل معه إياباً، وبالثانية واجه المريخ وأيضاً فاز وتعادل، وفى النهاية صار بطلاً، أما بالنسخة الحالية فوقع مع الفريقين .. فهل تكون بادرة تفاؤل بالنسبة له للحفاظ على لقبه للمرة الثالثة ؟
فيما وقع الزمالك مع الوداد البيضاوى المغربى، ومعروف عن الأبيض تفوقه فى مواجهاته بالفرق المغربية، وآخرها حصوله على بطولة الكونفيدرالية 2019 بفوزه على نهضة بركان، وفى دورى الأبطال 2020 وصل للنهائى بعدما تخطى الرجاء .

أما عن المجموعة الأقوى من المجموعات الأربعة، فتعد المجموعة الثالثة الأوفر حظاً من حيث المنافسة القوية على الصعود برغم المنافسة العربية اللافتة فيها بين ثلاثة أندية منها اثنان من دولة واحدة ايضا ، فهى تضم الترجى بطل القارة 4 مرات، ومواطنه النجم الساحلى الذى عادة ما يكون منافساً شرساً، وشباب بلوزداد متصدر الدورى الجزائرى فى نسخته الحالية، وجوانينج جالاكسى بطل بوتسوانا، الذى وجد نفسه فى مواجهات صعبة مع العرب وستكون المنافسة شرسة بين الثلاثى، الترجى والنجم وبلوزداد.

الجدير بالذكر أن المجموعة الثانية المتبقية تجمع الرجاء المغربى وحوريا الغينى ووفاق سطيف الجزائرى وأمازولو الجنوب أفريقى، وهى مجموعة منتظرة أيضاً من الناحية التنافسية.