أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن


أمريكا إغلاق هونج كونج لوسائل إعلامية مستقلة يقوض «مصداقيتها»

أ ف ب

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 10:36 ص

ندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء 29 ديسمبر، بعمليات الإغلاق الأخيرة لوسائل إعلام مؤيدة للديمقراطية في هونج كونج، معتبرا أن مثل هذه الأفعال تقوض سمعة المركز المالي العالمي الذي تحكمه الصين.

وقال بيلنكن في بيان إنه "بإسكات وسائل الإعلام المستقلة، تقوض جمهورية الصين الشعبية والسلطات المحلية مصداقية هونج كونج وقدرتها على الاستمرار"، مشددا على أن "حكومة واثقة من نفسها ولا تخاف الحقيقة تقوم باحتضان الصحافة الحرة".

اقرأ أيضًا: واشنطن تعيّن مبعوثة للدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية

وأعلن موقع "ستاند نيوز" الإخباري الأربعاء وقف خدمته بعدما دهمت شرطة هونج كونج مكتبه حيث أوقفت سبعة موظفين حاليين وسابقين، في ضربة جديدة لحرية الإعلام في البلاد.

و"ستاند نيوز" هي ثاني وسيلة إعلامية في هونج كونج تستهدفها الشرطة بعد صحيفة "آبل دايلي" التي أغلقت أبوابها في يونيو الماضي، إثر تجميد السلطات لأصولها بموجب قانون الأمن القومي.

وأضاف بيان بلينكن "ندعو جمهورية الصين الشعبية وسلطات هونج كونج إلى الكف عن استهداف وسائل الإعلام الحرة والمستقلة في هونغ كونغ، والإفراج الفوري عن الصحفيين والمسؤولين الإعلاميين الذين اعتقلوا ووجهت إليهم اتهامات بدون وجه حق".

كما نددت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بالاعتقالات في هونج كونج التي طالت دينيز هو الناشطة التي ولدت في هونج كونج ونشأت في كندا.

وقالت جولي "نشعر بقلق عميق حيال الاعتقالات في هونج كونج لموظفين وأعضاء مجلس إدارة حاليين وسابقين في ستاند نيوز، ومن ضمنهم المواطنة الكندية والناشطة دينيز هو".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على زعماء هونج كونج وقلصت الوضع الخاص الممنوح لها بموجب القوانين الأمريكية بعد أن مضت بكين قدما في فرض قوانين امنية متشددة.

يُذكر أن السلطات في  هونج كونج اعتقلت ستة إعلاميين في موقع «ستاند نيوز» الأربعاء 29 ديسمبر بتهمة تعود للحقبة الاستعمارية هي "نشر مواد تحريضية"، وسط قلق دولي حول الحريات الإعلامية في المدينة.

وقالت الشرطة أنه تم نشر أكثر من 200 شرطي بعضهم بملابس مدنية لتفتيش مقر الموقع في منطقة كوون تونج.

وشاهد مراسل فرانس برس رئيس تحرير "ستاند نيوز" باتريك لام خلال اقتياده الى المبنى الذي يضم مكاتب الموقع وهو مكبل اليدين بالأصفاد.

و"ستاند نيوز" هي ثاني وسيلة إعلامية في هونج كونج تستهدفها الشرطة بعد صحيفة "آبل دايلي" التي أغلقت أبوابها في يونيو إثر تجميد السلطات لأصولها بموجب قانون الأمن القومي الجديد الذي فرضته بكين لكبح المعارضة.

واعتقلت ايضا نجمة البوب دنيز هو التي كانت عضوا في مجلس إدارة "ستاند نيوز" قبل استقالتها في يونيو، وفق ما ذكر حسابها على فيسبوك.

وفي وقت مبكر جدا بث موقع "ستاند نيوز" بشكل مباشر عبر فيسبوك لقطات لرجال شرطة الأمن القومي وهم يقفون خارج باب مكتب رونسون تشان المسؤول في الموقع.

وفي فيديو مقتضب أبلغ ضباط تشان أن بحوزتهم مذكرة قضائية للتحقيق في اتهامات "بالتآمر لنشر مواد تحريضية"، وحذروه بأن عليه التوقف عن التصوير.

ونقل أن الشرطة طلبت من تشان الذي يرأس أيضا اتحاد الصحفيين في هونج كونج مساعدتها في تحقيقاتها، وأنه ليس من بين المعتقلين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن آخرين اعتقلوا بينهم المحامية والنائبة السابقة المؤيدة للديمقراطية مارجريت نج ورئيس التحرير السابق لـ"ستاند نيوز" تشونج بوي-كوين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة