مفتى الجمهورية ود. جمال أبوالسرور خلال اللقاء
مفتى الجمهورية ود. جمال أبوالسرور خلال اللقاء


مفتى الجمهورية: الاستقرار الأسرى «أمن قومى»

الأخبار

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 04:34 م

أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن قضية الاستقرار الأسرى والمجتمعى تأتى على رأس قضايا الأمن القومي.
جاء ذلك فى كلمته فى افتتاح الدورة التدريبية لأمناء الفتوى بدار الإفتاء  بالتعاون مع المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» حول «حماية الطفل من العنف والممارسات الضارة فى مصر والعالم الإسلامي».
وأوضح أننا نعيش فى عصر التأهيل والتدريب وبناء القدرات، وهذا التأهيل أمرٌ ضروريٌّ إذا كان فى سبيل مواجهة إحدى القضايا التى تؤثر على الأهداف القومية والمجتمعية كقضية العنف ضد الأطفال، والتأهيل والتدريب عملية مستمرة على المستوى الفردى والقومي، فإنها أحد مقومات الجمهورية الجديدة؛ يُعبِّر عن ذلك اهتمام الدولة بالتأهيل وبناء القدرات على كل الأوجه.
وأضاف أن القضايا الأَوْلَى بالعناية فى حاضرنا هذا هى التعامل مع مسائل الشأن العام وقضايا الأمن القومي، ولا شك أن قضية الاستقرار الأسرى والمجتمعى تأتى على رأس هذه القضايا، وفى مقدمتها حماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة.
وأشار إلى أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى منهج متكامل لرعاية الطفل والعناية به والحفاظ على صحته البدنية والنفسية، وأننا فى هذه الأيام نحتاج إلى تأكيد هذه المعانى وترسيخ تلك القيم فى أسرنا ومجتمعنا؛ حيث قد ظهرت بعض الصور السلبية التى أهدرت وانتهكت حقوق الطفل ورعايته، بل تخطت ذلك إلى أنواع من ممارسة العنف ضد الأطفال، ولا شك أن مقاومة هذه السلبيات تتطلب من جميع فئات المجتمع التكاتف والترابط للتصدى لهذه الظواهر السيئة التى يمكن أن تهدد مستقبل أى أمة من الأمم.
وأكد على الجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى مجال رعاية الطفولة والتصدى لجميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال ضد الأطفال، حيث ينص الدستور المصرى على حق الطفل فى حياة كريمة والمحافظة على ذلك، ومن خلال هذا المعنى نجد صورًا من صور الرعاية تتمثل فى  العمل على الحد من عمل الأطفال، وتوفير المأوى والحياة الكريمة  لمن لا يجدون ذلك.
وأشار إلى أن تصميم الرئيس عبد الفتاح السيسى ظهر فى أكثر من مناسبة على رعاية الطفل فى مصرنا الحبيبة، والتأكيد على تنشئة أجيال تتمتع بكل ما يمكن تقديمه من وسائل المدنية والحضارة، وقد بدأت والحمد لله ثمار هذه الجهود فى الظهور.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة