صدام حسين
صدام حسين


مترجم للجيش الأمريكي يكشف تفاصيل القبض علي «صدام حسين»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 06:27 م

صرح مترجم عراقي عمل مع الجيش الأمريكي، بأن التقارير التي تفيد أن القوات الأمريكية ألقت القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بينما كان يختبئ في حفرة تحت الأرض مفبركة.

وقال المترجم العراقي في تصريحات، بعد اعتقال صدام حسين، تم تلفيق الوضع حتى تخرج الإدارة الأمريكية برئاسة بوش سالمة، وكي لا ينهزم التحالف الذي شكله ضد العراق، حتى لا تتضرر السلطة الأمريكية.

وأضاف، أن الهجوم على العراق وقع بحجة امتلاكه اسلحة دمار شامل وتهديد الأمن والسلام في العالم.
اقرأ ايضاً

«في ذكر وفاته».. حفيد دبلوماسي روسي يكشف ما قاله جده عن صدام حسين

وتابع المترجم العراقي المترجم الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أريد أن يعرف العالم أن صدام حسين كان في الغرفة، وعلى الأرجح يصلي لأنه كان يرتدي رداء عربيًا تقليديًا يسمى الدشداشة، وفكرة أنه كان يرتعد في الحفرة تحت الارض وقت القبض عليه كانت مفبركة.

وأضاف ايضاً، أن صدام حسين لم يكن ليتمكن من دخول النفق لأنه كان ضيقًا للغاية وكان الرئيس ضعيفًا بالفعل في ذلك الوقت.
وتابع قائلا، كنت أرتدي سترة واقية من الرصاص، خلعتها وتمكنت من الضغط على نفسي بقوة في الحفرة حتى يمكنني أيضًا الخروج بصعوبة.

واستطرد نعم، كان هناك ثقب، ولكن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس اعتقل هناك ... أنا أقول لك - لقد كان في غرفته، وقت أن تم القبض عليه وفقا لما شدد عليه المترجم.

وعن وصف المكان الذي جرى القبض عليه فيه، قال المترجم العراقي كانت غرفة عادية بلا وسائل اتصال، وكانت تحتوي فقط على خزانة ملابس وسريرين وراديو ومسجل صوت وجهاز تلفزيون صغير وبعض الملابس والأحذية.

كما أشار المترجم إلى أن القوات الأمريكية التي اعتقلت صدام أزالت 17 صندوقًا على الأقل تحتوي على ملايين الدولارات من المنزل الذي كان يختبئ فيه.

واشار، الي انه كانت هناك سقيفة للماشية على بعد 300 متر من الغرفة التي كان يعيش فيها الرئيس، وهذا بناء على كلمات جندي منذ أن مُنعت من الاقتراب من السقيفة بسبب الإجراءات الأمنية المتزايدة 

واختتم، تم العثور على صناديق في حظيرة الماشية، كانت ضخمة وتحتوي على دولارات - تقدر بعدة ملايين، وكانت هناك أيضًا سبائك ذهبية ومجوهرات، ولكن في صندوق منفصل بجوار حسين.

وتم أخذ الصناديق إلى مكان غير معروف من قبل الوحدة التي اقتحمت منزل صدام، ولم يعرف العراقيون مكان نقلهم، ولا المبلغ المحدد، ولا أين انتهى الأمر بكل تلك الأموال.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة