السبت، 01 يناير 2022 - 02:55 م

لم تفقد الأمل وتمسكت بالحياة وانتظرت حدوث المعجزة فأملها في إنقاذ طفلتها استمر طويلا ومر بالعديد من الصعوبات ورغم معرفتها أن نسبة بقاء ابنتها على قيد الحياة لا تتعدى الـ1% إلا أن ثقتها بابنتها التي تعرفت عليها منذ اللحظة الأولى التي شعرت بتحركها داخلها كانت كبيرة وقد كانت قاومت «ريس» حتى أصبحت الطفلة المعجزة.

ولدت «ريس» قبل أوانها بكثير ففي الأسبوع الـ 22 في الحمل تعرضت الأم البالغة من العمر 24 عام إلى ولادة مبكرة وهذا ما أكده لها الأطباء فهي مصابة بمرض نادر يطلق عليه «الرحم المزدوج» وهو تشوه خلقي نادر يصيب الرحم ويؤدي إلى ولادة الأطفال قبل الأوان حسب موقع مجلة «people».

اقرأ ايضا:المرض والصيد.. وراء انقراض 3 من أشهر الحيوانات

ووفقا لموقع «mayo clinic» فإن النساء المصابات بهذه الحالة النادرة غالبا ما يكون حملهم ناجح ولكن دائما ما يكونوا معرضون لزيادة خطر التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة وهو ما حدث مع الأم «ميجان فيبس» فبعد 22 أسبوعًا فقط أي في منتصف الشهر الخامس تعرضت لولادة مبكرة وبمجرد دخولها إلى مستشفى «بريان الصحي» في «لينكولن» بنبراسكا أكد لها الأطباء أن نسبة بقاء طفلتيها على الحياة لا تتخطى الـ 1% وهو ما كان كافي لها لتستمد قوة الأمل في تحقيق المعجزة.

حيث ولدت طفلتها الأولى «رايلي» وفي اليوم التالي ولدت ابنتها الثانية «ريس» المعجزة وبعد 12 يوم فقط توفت رايلي واعتقد الأطباء أن مصير شقيقتها سيكون مماثل لها ولكن قد حدثت المعجزة فتمكنت «ريس» من الصمود لتخرج بسلام وبعد استقرار حالتها الصحية إلى منزلها ليجتمع الأطباء على أنها معجزة حقيقية.

ولهذا طالبت الأم من كل من لديها نفس المرض ويمرون بنفس الموقف أنهن لا يفقدوا الأمل وألا يستسلموا فالمعجزة يمكن ان تحدث.