مهرجان “بالم سبرينجز” السينمائي
«أوميكرون» يهدد موسم الجوائز
الأحد، 02 يناير 2022 - 02:02 م
إنجي ماجد
يبدو إن نسخة “Omicron” المتحورة من فيروس “كورونا” على وشك إحداث فوضى إفتراضية، فبعد أن كان من المفترض أن يشهد عام 2022 عودة نابضة بالحياة لموسم الجوائز الساخن، ضرب المتحور الجديد بكامل قوته في الأسبوع الذي كان يستعد فيه الناخبون بمختلف الجوائز السينمائية لمشاهدة الأفلام في أيام العطلة.
فخلال 3 أيام فحسب، ألغى مهرجان “بالم سبرينجز” السينمائي حفل توزيع الجوائز السنوى الذي كان مقررا في السادس من يناير المقبل، بحضور كبار النجوم والنجمات أمثال نيكول كيدمان وليدي جاجا وبينيلوبي كروز وجيسيكا شاستين وأندرو جارفيلد وكريستين ستيوارت، ثم جاء بعده معهد الفيلم الأمريكي الذي قام بتأجيل مأدبة غدائه السنوية، وهي المأدبة التي تشهد تكريم أفضل 10 أفلام وعروض تلفزيونية لهذا العام، وكان من المفترض أن تقام في اليوم التالي لحفل جوائز “بالم سبرينجز”.
اتبعت كذلك جوائز “البافتا” في نسختها الأمريكية حذو معهد الفيلم الأمريكي، وقامت بتأجيل حفل الشاي السنوي الخاص بها،والذي كان سيجمع المتنافسين من جميع الأفلام الكبرى خلال العام الماضي، ثم جاء الدور على “الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما”، والتي أجلت بدورها حفل توزيع جوائز المحافظين السنوي،والذي كان من المفترض أن يقام في15يناير المقبل، ولم تحدد له تاريخ جديد بعد.
بينما تمسك مهرجان “صندانس” السينمائي بمواعيد دورته المقبلة من 20 إلى 30 يناير المقبل، لكنه أعلن أنه سيحد من السعة الجماهيرية، مع حظر تناول الطعام في قاعات العرض وأماكن الفعاليات، إلى جانب إلزام جميع الحاضرين بالحصول على التلقيح الكامل.
لتلوح في الأفق أسئلة قاتلة في توقيتها، مثل هل نحن أمام موسم جوائز إفتراضي آخر يتسم بالبعد وإرتداء الأقنعة؟، وهل سيجعل هذا الموسم فكرة توزيع الجوائز بأكملها أكثر سخافة وسطحية من أي وقت مضى؟،وفي هذه المرحلة، تشير الأراء المطلعة حول “Omicron” إلى أنه قد يصل إلى ذروته في الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة المقبلة، ثم يتلاشى أو قد يستمر حتى فبراير قبل أن تنخفض حدته، ربما ستختفي الأمور قريبا بما يكفي للمساعدة في إنقاذ حفل توزيع جوائز “الأوسكار” في السابع والعشرين من مارس، لكن من الصعب أيضا أن نكون متفائلين بعد عامين من الوباء،حيث أشارت معدلات الإصابات خلال الأسبوع الماضي، إلى أننا قد نكون في موسم آخر مضطرب بشكل خطير، في وقت تكون هوليوودبأمس الحاجة إلى موسم عادي ينقذها من خسائر العامين الماضيين.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة