صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دراسة توضح أفضل الأنظمة الغذائية لخسارة الوزن خلال عام 2022

سارة شعبان

الثلاثاء، 04 يناير 2022 - 09:09 م


يحرص الكثير من الأشخاص على اتباع نظام غذائى صحى يساعدهم على التخلص من السمنة المفرطة والحصول على لياقة بدنية مميزة، وتوجد بعض الأنظمة المفيدة للجسم وأخرى ضارة.


وأكدت الدكتورة كارولين سوزي، اختصاصية تغذية مسجلة في دالاس والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية: «في أي وقت نخفض فيه السعرات الحرارية، سنشهد خسارة في الوزن».

اقرأ أيضا| ريجيم يجعلك تفقد 4 كيلو من وزنك في أسبوع

وأشار الخبراء إلى أن اثنين من أنماط الأكل التي تدعمها معظم العلوم المتمثلة بالصيام المتقطع ،ونظام البحر الأبيض المتوسط، لم يكن المقصود منها في البداية أن يكونا وسيلة لفقدان الوزن..


وتتعدد الأنظمة الغذائية المبتكرة وخطط فقدان الوزن السريعة، في عام 2022.


أشار خبراء التغذية:« إلى أن أولئك الذين يحسبون أنماط الأكل بدقة وخطط النظام الغذائي المتبعة، مثل الصيام المتقطع ونظام الكيتو الغذائي وبرنامج 30 يوما كاملا ونظام البحر الأبيض المتوسط، سيحققون نجاحا في حال تم أخذ عاملين أساسيين في عين الاعتبار، وذلك حسب ما ذكر موقع «ويب ميد» الطبي.

وتقول الدكتورة لورنس تشيسكين، رئيس قسم دراسات التغذية والغذاء في جامعة جورج ميسون في فيرفاكس، فيرجينيا أن العامل الأول هو أنه «لا فائدة من القيام بأي من هذه الحميات إذا كنت ستلتزم به لمدة أسبوع ثم تعود إلى أنماطك الغذائية السابقة».

وبينما يتمحور العامل الثاني في أن أي نظام غذائي أو نمط أكل صحي سيساعد على إنقاص الوزن فقط في حال كان تناول سعرات حرارية أقل يوما بعد يوم.


 وأكدت الدراسة أن الصيام المتقطع يتطلب أن يأكل الناس فقط خلال ساعات محددة من اليوم، أو من خلال الحد من تناول السعرات الحرارية بشكل كبير في أيام معينة من الأسبوع.


وأشارت سوزي إلى أن هذا النظام موجود منذ الأزل، حيث تمارس العديد من الأديان القديمة الصيام المتقطع، وذلك «نظرا لقيمته القديمة والتاريخية التي يتمتع بها هذا النظام الغذائي»، مضيفة أن الجميل في الأمر هو أن هذا النمط لا يخبرك بما تأكله، بل يخبرك بموعد تناول الطعام فقط".


وأكدت أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل تجنب الصيام، لأنه قد يؤدي إلى مشاكلهم مع الطعام.


وتقول الدراسة أن نظام الكيتو الغذائي هو خطة عصرية أخرى لفقدان الوزن، على الرغم من أن سوزي تحذر من أنه ليس مفهوما جديدا تماما.


ويحد نظام كيتو الغذائي بشدة من تناول الكربوهيدرات، مع زيادة تناول الدهون والبروتينات، حيث تقول سوزي إن الهدف من اتباع هذه الحمية هو الوصول إلى حالة من التمثيل الغذائي حيث "يتم حرق الدهون للحصول على الطاقة بدلا من حرق الكربوهيدرات للحصول على الطاقة".


ومع ذلك، يمكن أن يكون نظام الكيتو قاسيا على الشخص، إذا غالبا ما يعاني الأشخاص الجدد في نظام الكيتو من "إنفلونزا الكيتو" لبضعة أيام، حيث يشعرون بالدوار والخمول والصداع، كما أنه من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى اضطراب النوم والإمساك، فيما رأى تشيسكين أن تركيز الكيتو على الدهون ليس جيدا لصحة القلب.


أما بالنسبة لحمية الـ 30 يوما، وهو نظام غذائي يقطع فيه المشاركون السكريات المضافة والحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان لمدة شهر كامل، فقد أشارت سوزي إلى أن ما يثير القلق قليلا بشأن هذا النظام هو أنه قد تم تأسيسه من قبل أشخاص لديهم "قدر محدود من التثقيف الغذائي"، خاصة أنها تستبعد العديد من أصناف الطعام المختلفة، حيث يجب الامتناع عن بعض الأطعمة مثل الفول أو منتجات الألبان قليلة الدسم والتي تعتبر عموما من الأطعمة ذات الوزن الثقيل.

وتقول تشيسكين إن نظام حمية الـ 30 يوما "يميل إلى تقليل الالتهاب ويمكن أن يسبب فقدان الوزن اعتمادا على عدد السعرات الحرارية التي تتناولها"، مشيرا إلى أن "تصميمه جاء من قبل خبراء التغذية الرياضية"، لذلك يمكن بعد انتهاء المدة المطلوبة العودة إلى تناول الوجبات التي تم التخلي عنها قبل اتباع هذه الحمية.


وأشارت الدراسة إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط توصف بأنها وسيلة للحفاظ على صحة القلب، لكنها لا تهدف إلى إنقاص الوزن.


ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، يعتمد هذا النظام الغذائي على مطبخ البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط وعادة ما يكون غنيا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون، والتي من خلالها يمكنك أيضا تناول كميات قليلة إلى معتدلة من منتجات الألبان والبيض والأسماك والدواجن.


وتوصلت تشيسكين هنا إلى أن هذا النظام صحي ولكن لمن يود إنقاص وزنه، فعليه تقليل الدهون والسعرات الحرارية المرتبطة بهذه الحمية، في حين أشارت سوزي إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد ثبت أنها تقلل الالتهاب المرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة المختلفة.


يقول الخبراء إنه قد يكون من الصعب الحفاظ على مثل هذه الأنظمة الغذائية المقيدة بالنسبة لمعظم الناس، وسوف يميل الناس إلى التراجع عنها بمرور الوقت.


 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة