الأربعاء، 05 يناير 2022 - 10:39 ص

أثار اقتراح نصب تمثال لأول امرأة حاصلة على درجة دكتوراه إلى جانب 78 شخصية من الذكور، الجدل في إيطاليا.

وحصلت إيلينا كورنارو بيسكوبيا على درجة الدكتوراه بالفلسفة في جامعة بادوفا عام 1678، لكنها لم تدرج ضمن تماثيل ساحة براتو ديلا فالي، في أواخر القرن الـ18.

وحسبما ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، كان يزين الساحة البيضاوية 88 تمثالاً، كلها تماثيل تحتفي برجال، وتم استبدال ثمانية منها بمسلات، وبقيت ركيزتين فارغتين.

ورغم وجود تمثال لبيسكوبيا في جامعة بادوفا، تقدم اثنان من المستشارين المحليين باقتراح للاحتفاء بيسكوبيا على إحدى هاتين الركيزتين.

وبمجرد تقديم الاقتراح، أفاد منتقدوه أن وضع تمثال بيسكوبيا سيكون «خارج السياق مع تاريخه»، ورفض أستاذ التاريخ في جامعة بادوفا ذلك قائلاً: «نقل النصب التذكارية كما لو أنها كتل ليغو لعبة خطيرة وغير ذكية». 

اقرأ أيضا |معجزة ..طفل مولود يعود إلى الحياة قبل دفنه

وفي واقعة أخرى أعلن الأطباء في البرازيل عن طريق الخطأ ولادة طفل مبتسر، ميتًا، وأرسلوه عن غير قصد لدفنه، ولكن اللحظات الأخيرة قبل الدفن؛ هي من أنقذت المولود من البقاء تحت التراب وهو يتنفس حيًا.

وحسبما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أنه تم اكتشاف الخطأ فقط عندما كان الطفل على وشك أن يدفن، عندما وجد مدير الجنازة في الوقت المناسب، أن قلبه ينبض لينقذ حياته، وعلى الفور أحضر الطفل الذي يدعى أوغسطس، إلى المستشفى.

ولد الطفل لأم تبلغ من العمر 18 عامًا لم تذكر اسمها في ولاية روندونيا البرازيلية، على الرغم من سعيها للحصول على رعاية طبية لألم ونزيف غامضين، إلا أنها رفضت العلاج من قبل الأطباء الذين لم يكونوا على دراية بحملها، وفي أثناء تواجدها في المنزل، بدأ الألم في الازدياد، وقيل إنها ولدت الطفل دون مساعدة طبية.

وُلد الطفل في الشهر الخامس من الحمل، وكان وزنه 1 كجم، ولكن أعلن الأطباء عندما ذهب أهله به إلى المستشفى أنه ولد ميتا.

وتم استدعاء مدير الجنازة الذي لم يذكر اسمه للحضور إلى المستشفى لأخذ جثة الطفل وتجهيزها للدفن، وبالفعل أخذ الجثة وبعد ساعات قليلة وبينما كان يقوم بإجراءات الدفن، لاحظ أن الرضيع يتنهد، وأن قلبه ينبض فأخذه على الفور إلى المستشفى، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة  للاعتناء به.