الخميس، 06 يناير 2022 - 11:05 م

أفادت وسائل إعلام، باحترق صاروخ روسي تجريبي في الغلاف الجوي للأرض، فوق المحيط الهادئ، مع احتمال سقوط قطع صغيرة من الحطام في الماء، وفقا لما ذكرت "ديلي ميل".

وقد أطلق الصاروخ الحامل الثقيل Angara A-5 في 27 ديسمبر، وكان من المقرر أن يصل إلى مدار 22000 ميل فوق سطح الأرض ، لكن الفشل في إطلاق المرحلة العليا تركه في مدار أرضي منخفض لمدة تسعة أيام ، قبل أن يسقط في الغلاف الجوي.

أقرأ أيضا.. الجيش الروسي يتسلم أول أنظمة صواريخ متنقلة مضادة للطائرات قصيرة المدى

وأكد سرب مراقبة الفضاء الثامن عشر التابع لقوة الفضاء أن المرحلة العليا من بيرسي دخلت الغلاف الجوي مرة أخرى في الساعة 21:08 بتوقيت جرينتش فوق جنوب المحيط الهادئ.

وقال الخبراء، إنه قد يكون من المستحيل معرفة مكان سقوط الشظايا الصغيرة من الداعم الذي يبلغ وزنه 4 أطنان، ولكن من المحتمل أن يكون في المحيط الهادئ.

ويعد صاروخ Angara A-5 الحديث حاسمًا لطموح روسيا لإرسال أقمار صناعية متطورة للتجسس والأسلحة إلى المدار في السنوات القادمة.

وقال هولجر كراج، رئيس مكتب الحطام الفضائي بوكالة الفضاء الأوروبية، يوم الأربعاء، إن الطائرة سارت بسرعة 4.7 ميل في الثانية مع دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى.

واضاف، أن منطقة جنوب المحيط الهادئ التي سقطت فيها ليست بعيدة عن المكان الذي ترسل فيه وكالات الفضاء صواريخ عائدة إلى الأرض عند دخول متحكم فيه.

وتُعرف هذه المنطقة باسم Point Nemo، وهي أبعد مكان على وجه الأرض - فهي تبعد أكثر من 1000 ميل عن الحضارة في جميع الاتجاهات في جنوب المحيط الهادئ.

ويقع داخل جنوب المحيط الهادي Gyre، وهو تيار دوار يمنع المياه الغنية بالمغذيات من التدفق إلى المنطقة - لذلك حتى الحياة نادرة.

هذا وستلعب مركبة الإطلاق ذات الرفع الثقيل أيضًا دورًا في طموحات روسيا لإرسال روبوتات، وفي النهاية أشخاص للهبوط على القمر، بالشراكة مع الصين.