جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر السبت

ردًا على مبادرات الرئيس.. يا كريم يارب

جلال دويدار

الجمعة، 07 يناير 2022 - 06:52 م

من الطبيعى أن يكون رد الفعل والواجب والمستحق على مبادرة الرئيس بإصدار رخص مؤقتة لإعادة الحياة للمصانع المعطلة بالصعيد .. ترديد دعاء .. - يا كريم يارب - . هذا الإجراء المفرح والمبشر الذى تداولته وأبرزته وسائل الاعلام .. جاء تفعيلا لاستجابة الرئيس السيسى للشكاوى .. خلال جولته بمحافظات الصعيد لافتتاح العديد من المشروعات التنموية.

مضمون هذا التوجيه استهدف استئناف تشغيل هذه المصانع .. لإتاحة آلاف من فرص العمل وزيادة الانتاج لصالح التنمية والقيمة الاقتصادية المضافة للدخل القومى.. انه ليس إلا تجسيدا للجهود المتواصلة المكثفة والمضنية التى يبذلها الرئيس من أجل التصدى ومواجهة الروتين والتعقيدات التى تنخر فى جسم بعض الأجهزة الادارية بالدولة .

من المؤكد انها رسالة قوية .. لقيادات هذه الاجهزة والعاملين فيها .. لاتقاء الله وإرضاء الضمير .. فى أدائهم لمسئولياتهم الوظيفية تحقيقا لما تتطلبه المصلحة الوطنية . فى هذا الاطار فإن هذه المبادرة الرئاسية القدوة .. تعكس التصميم والاصرار على دفع عجلة التقدم والنهوض الاقتصادى والاجتماعي فى مصر المحروسة .

كم اتمنى - بناء على العديد من الشكاوى - أن يمتد العمل بفاعليات هذه المبادرة الى العديد من المصانع المتعطلة فى نطاق القاهرة وفى أنحاء الجمهورية . مضمون هذه الشكاوى يقول ان وراء ذلك.. معوقات تجديد واصدار رخصها من هيئة التنمية الصناعية. أصحاب هذه المصانع يتطلعون إلى تمتعهم برعاية هذه المبادرة الرئاسية الأخيرة . إنهم فى نفس الوقت يعترضون على ما أعلن بشأن تشكيل لجنة تعقيدية تمثل كافة الجهات الحكومية المعنية للنظر فى هذا الامر.

تبريرهم لموقفهم.. يستند إلى أن لاعائد من وراء عمل هذه اللجنة. انه يستند الى ما هو متوقع من خلافات وصراعات سوف تثار بين أعضائها.. بشأن سلطة ونفوذ الجهات التابعين لها. إن ذلك من وجهة رأيهم ليس إلا تصديقا للحكمة التى تقول.. إذا أردت ان تقتل انجازا قم بتحويله إلى لجنة. ارتباطا ومن هذا المنطلق فإنه لا معنى لإقرار تشكيل هذه اللجنة .. سوى تعمد استمرار تعطل الاف المصانع المتوقفة والمعطلة فى القاهرة والمحافظات الأخرى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة