السبت، 08 يناير 2022 - 01:01 م

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإطلاق سراح العديد من المعتقلين، من السجن في إثيوبيا، بمن فيهم شخصيات رئيسية في المعارضة، ودعا إلى البناء على هذه الخطوة والتوصل في نهاية المطاف إلى وقف للأعمال العدائية.

ووصف غوتيريش هذه الخطوة بالهامة ودعا إلى البناء عليها من أجل بناء الثقة من خلال الاتفاق على وقف الأعمال العدائية، ووقف إطلاق نار دائم، فضلا عن إطلاق عملية حوار ومصالحة وطنية ذات مصداقية وشاملة."

وأكد غوتيريش أنه سيظل منخرطا بنشاط مع جميع أصحاب المصلحة لمساعدة إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة السلام والاستقرار.

وتابع: بعد آخر اتصال لي مع رئيس الوزراء آبي أحمد، أتطلع أيضا إلى تحسّن ملموس في وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع المستمر منذ عام.

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة تدين حادث قتل اثنين من الصحفيين حرقًا في هاييتي

وبمناسبة عيد الميلاد الذي تحتفل به الطائفة الأرثوذكسية، أعرب غوتيريش عن أحر أمنياته لجميع الإثيوبيين المحتفلين، لافتاً إلى اسهام روح هذا الاحتفال في أن تنعم إثيوبيا بالسلام والازدهار.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن منظمات الإغاثة تستمر في تقديم المساعدة الضرورية، على الرغم من التحديات: "في أمهرة، تلقى أكثر من 33 ألف شخص مأوى ومساعدات أخرى خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين تمت مساعدتهم إلى 586 ألف شخص."

وقال دوجاريك يستمر توزيع المواد الغذائية في أفار وأمهرة وتيغراي، "لكن من الواضح أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات المطلوبة."

ويشير العاملون في المنظمات الإغاثية إلى أن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا لا يزال "غير متوقع ومتقلبا" مع استمرار تدهور الأوضاع بسبب القيود على حركة الإمدادات الإنسانية.