السبت، 08 يناير 2022 - 04:40 م

شاركوا في جلسات منتدي شباب العالم كمتحدثين ورغم اختلاف جنسياتهم ومهاراتهم الا انهم شعروا بمدي التقارب مع باقي الشباب من مختلف دول العالم، تعلموا التعلم والتفاعل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة وهو ما كان بمثابة انفتاح حقيقي بين الثقافات و ادركوا أن التعاون العالمي قادر علي معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في عالمنا. 

«الأخبار» تواصل محاورة المتحدثين، وتلقي الضوء علي مدي الاستفادة التي حصلوا عليها جراء مشاركتهم في النسخة الثالثة لمنتدي شباب العالم ٢٠١٩.

يعيش في هونغ كونغ ويعمل أستاذًا مشاركًا في جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية ومدير الترفيه الرقمي وتطوير الألعاب، وعمل في مجال الترفيه الرقمي لمدة 30 عامًا هو جينو يو والذي شارك كمتحدثا في النسخة الثالثة لمنتدي شباب العالم ٢٠١٩.

وقال جينو للأخبار" قضيت وقتًا رائعًا وملهمًا في منتدى الشباب العالمي 2019، و لقد حضرت العديد من الأحداث بما في ذلك TED والألعاب الأولمبية ومنتدى المعرفة العالمي والألعاب الأولمبية والأحداث الجانبية في المنتدى الاقتصادي العالمي والجمعية العامة للأمم المتحدة ،وما جعل منتدى شباب العالم متميزًا في وجهة نظري هو تنوع الشباب ودوافعهم لإحداث فرق وانفتاحهم على الأفكار الجديدة واستعدادهم للتعلم."  

وأضاف انه قضي كل وقته خلال مشاركته في منتدي شباب العالم من بعد الإفطار مباشرة إلى وقت متأخر من الليل في التواصل مع الشباب الذين التقى بهم هناك بما في ذلك فناني الأداء والفنانين (كان مشروع النحت "القلوب" من النحاتين الممثلين من كل بلد ملهمًا) ومتحدثين آخرين من جميع أنحاء العالم ،وقال ان مراسم الافتتاح والختام تضمنت عناصر من الأولمبياد بروح احتفالية وتمثيل من جميع الدول وعرض أعلام ،كما تأثر بالخطة المسرحية والعروض الموسيقية في المساء ومازال على اتصال بالعديد من الأصدقاء الذين تعرف عليهم أثناء تواجده في منتدي شباب العالم.

اقرا أيضا:نحن هنا «العودة معًا» .. منتدي شباب العالم

وأضاف أنه تبرع بجزء من رسوم التحدث الخاصة به لدعم المشروعات التي كان يسعى الطلاب لتطوريها،لافتا الي انه شارك في جلسة بعنوان "الأعمال الإبداعية: التحديات في عصر التكنولوجيا الرقمية." وتحدث في العرض الذي قدمته عن دور الفن والإعلام في المجتمع ، فالفن والإعلام لديه القدرة على التعافي وخلق تجارب تحويلية ،وتتيح التكنولوجيا الرقمية نشر هذا المحتوى على نطاق واسع لتسهيل التحول الشخصي وتسريع التنمية. 

وأوضح ان ما اكتسبه من المنتدى كان إلهامًا متجددًا للتغيير الإيجابي على عكس أحداث المنتديات العالمية الأخرى التي يوجد فيها الكثير من النقاش وقليل جدًا من إجراءات المتابعة،وتابع قائلا " كان جميع المشاركين الذين قابلتهم منفتحين ومتحمسين ومتشوقين للتأثير على التغيير الإيجابي ،وكانوا أيضًا فخورين بتراثهم الثقافي ومع ذلك كانوا يقدرون ويحترمون تقاليد الآخرين،و كان كرم الشعب المصري تجربة رائعة أيضًا وكان لدى الجميع الرغبة في الانخراط والتعلم ،و التقيت بالعديد من رجال الأعمال المحليين وعدت إلى القاهرة على نفس رحلة وزير الأمن.

"وقال" أنا ممتن لإتاحة الفرصة لي للمشاركة ومشاركة معرفتي ولن أتردد في العودة و كانت كل لحظة ذات مغزى وساحرة و شعرت أن وقتي هناك كان جيدًا ،وزرت المتاحف في القاهرة والأهرامات في الجيزة وقمت أيضًا برحلة ليوم واحد لزيارة صديق لدي في الأقصر ،وكانت رحلتي الأولى إلى مصر عام 1989 ،ولقد ظللت على اتصال بالعديد من الشباب الذين التقيت بهم في المنتدى و كان من الرائع تتبع تقدمهم على وسائل التواصل الاجتماعي ،وكنت بصدد تعيين أحد الطلاب الذين قابلتهم للعمل في مختبري لكن بسببب انتشار فيروس كورونا وتجميد التوظيف أصبح ذلك مستحيلًا ،وبدأت أيضًا مناقشات مع شخص قابلته يعمل في Ashinga لإنشاء منح دراسية لطلاب إفريقيا للبرنامج الذي يترأسه في جامعتنا ومع ذلك أوقف انتشار فيروس كورونا  تلك المناقشات."

وجينو يو أستاذ مشارك ومدير الترفيه الرقمي وتطوير الألعاب بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية ، وحصل الدكتور يو على درجتي البكالوريوس والدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في بيركلي عامي 1987 و 1993 على التوالي بعد حصوله على درجة الدكتوراه ، وقام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا. 

وأسس يو جمعية هونغ كونغ للترفيه الرقمي والمؤتمر السنوي للوعي والعلوم والتكنولوجيا والمجتمع ومهرجان آسيا للوعي ،كما أسس مركز ابتكار الوسائط المتعددة في جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية (PolyU)  وهي مؤسسة فكرية رائدة ومركز أبحاث في مجال الترفيه الرقمي.

اقرا أيضا:وكيل اتصالات النواب: منتدي شباب العالم حدث فريد يعكس اهتمام الدولة بالشباب