الأحد، 09 يناير 2022 - 12:58 م

زوزو كايدة العوازل هي الزوجة الثانية لسيد درويش التي كان يختلف معها ويطلقها ويخرج ثم يعود في آخر الليل ليبكي بين يديها ويرجوها أن تصفح عنه.

أما زوزو كايدة العوازل فقد اشترت أسطوانة ( زوروني كل سنة مرة ) وتديرها في كل ليلة لتستمع إلى اللحن الخالد الذي وضعه سيد درويش في بيتها، بحسب ما نشرته آخر ساعة في عام 1959.

وقالت زوزو كايدة العوازل: إنها تعيش في بيت قديم في حارة متفرعة من شارع عرفان بالإسكندرية وهي عندما تتحدث عن سيد درويش لا تذكر اسمه مجردا ولا تقول الشيخ سيد درويش وإنما تقول : «سيدي الشيخ سيد».

حينها أكدت عزيزة محمد الشهيرة بزوزو كايدة العوازل لا يوجد أحد في القاهرة والإسكندرية لم يسمع عني كما قالت إن سيدها سجل قصته معها ومع جليلة في لحنه المشهور الذي قال فيه: حلوة يا زوزو يا كايدة الأعادي جيت لك في ليلة كانت جميلة وتاني ليلة سمعت جليلة باتت تهاتي وتقول يا هادي منك يا زوزو .

وتحكي وزوز أن غريمتها جليلة كانت كالميكروب الذي تسمم به دم الششيخ سيد فقد طغى حبه لها على كل حب وعلى الرغم من حبه العميق لها فقد كان يهجرها ويعود إلي وفي أحد المرات جاءني وهو ثائر على جليلة وأمسك بالعود واخذ يردد هذه الأغنية التي سجل فها مغامرة جليلة مع الصائغ عباس.

وتضيف: "في الصاغة الصغيرة تشوف العجايب العجب، سيبوا أول دكان سيبك منه وسيبوا تاني دكان سيبك منه والتالت اللي باقول عنه، فيه صايغ اسمه عباس بيبيع خلخال يا عيال ، قال لمين يا عيال قال لجليلة أم ركب".

ومضت في حديثه: "على الرغم من غرام الشيخ سيد العنيف بجليلة لدرجة أنه كان يتغنى بحبه لها في كل مكان فإنه لم يفكر أبدا في الزواج منها".

وقالت زوزو إن طعام الشيخ سيد الذي كان يفضله دائما هو وجبة الفسيخ بالزيت والليمون وكان يفضل العشاء بالفراخ المحمرة، وأنه خلع الجبة والعمامة وارتدى البدلة وهي على ذمته، كما أنه يكسب كثيرا ويبعثر كل ما يكسبه على شلته وعلى اناقته.

واختتمت حديثها بالقول إنه عندما رآها لأول مرة غنى لها اللحن الذي ربط بين قلبه وقلبها من أول لقاء وهو اللحن الذي يقول فيه : تركت أهلي وملت لك والناس بتعطف ع الغريب.
المصدر : مركز معلومات أخباراليوم

اقرأ أيضا |أغرب طلب زواج في الستينيات.. مطلوب عريس يعيد البصر لـ«فكرية»