الطواجن الفخار
الطواجن الفخار


مراحل تصنيع الأواني والطواجن من الفخار

«قرية الفواخير».. رحلة تحويل الطين إلى أوانِ وطواجن

محمود عبدالعزيز

الأحد، 09 يناير 2022 - 03:33 م

بمجرد دخولك إلى منطقة الفسطاط بمصر القديمة وبالتحديد «قرية الفواخير».. تجد نفسك في مقر أقدم مكان لصناعة الفخار في مصر منذ دخول عمرو بن العاص والفتح الإسلامي، وستجد أن «سر الصنعة» ينتقل من جيل إلى جيل ويرثه الأبناء عن الآباء والأجداد.. فهو الفن المصري الأصيل الذي عرفه واشتهر به القدماء المصريون منذ فجر التاريخ، وظل شاهداً على حضارتهم ورسموا نقوشهم وتواريخهم عليه، وحرصوا على اقتنائه داخل مقابرهم ومعابدهم ليستخدموه في حياتهم الأخرى بعد البعث وأثناء الخلود.

«قرية الفواخير.. أحد أهم قلاع صناعة الفخار في مصر ، حيث تمركزت صناعة الفخار خلف مسجد عمرو بن العاص الشهير بمصر القديمة، وتم نقل الحرفة والأفران إلى هذه القرية التي اشتهرت على مر العقود بإنتاج الفن والتراث المصري الأصيل المعجون بطمي النيل ليشكلوا منه تحفاً فنية تحمل أسمى آيات الإبداع والسحر الأخاذ.

 

ويُستخدم الفخار في مجالات عديدة مثل أواني الآكل في المطاعم حيث يُوضع بها الطعام داخل الفرن ويتم تناول الآكل منها، وبعضها للشرب كـ«القلة القناوي» و«الزير»، وبعضها للزينة داخل القصور والفلل والفنادق كطائر البجع والزرافة والأسد والحيوانات الأخرى، والأخر لزراعة نباتات الزينة والورد والصبار، كما يستخدم في أعمال الديكور والتشطيبات للجدران وفانوس للإضاءة، والبعض كطفاية للسجائر وجمع القمامة وغيرها الكثير من الأشكال والاستخدامات لمنتجات الفخار.

اقرأ أيضًا.. صناعة السجاد اليدوي في الأقصر.. مهنة تواجه الإنقراض |فيديو

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة