الإثنين، 10 يناير 2022 - 06:36 م

بقلم/ محمد يحيى يوسف

لم يندهش الوسط الكروى الرياضى من نجاح خالد الدرندلى «بوشكاش» فى انتخابات اتحاد الكرة على منصب نائب الرئيس ، نظرا لخبراته الكبيرة وعلاقاته الجيدة مع جميع أفراد المنظومة والأمانة المالية التى يتمتع بها ومعروف عنه قدرته على نظافة يده وشفافيته فى التعامل التى ربما كانت سببا فى غضب البعض منه فى مجلس إدارة النادى الأهلى وقت أن كان أمينا للصندوق وأنه قادر على التسويق المالى فى الاتحاد بشكل رائع ، نظرا لخبراته المالية الكبيرة.

الآن فقط .. من حقنا أن نحلم بعد وجود الدرندلى بتحول اتحاد الكرة إلى مؤسسة مالية قادرة على الاعتماد على ذاتها فقط وتحقيق أرباح تتناسب مع تحول الكرة بشكل عام إلى سلعة وصناعة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها، وأنا هنا اتحدث مع ذاتى ، لماذا لا يدخل اتحاد الكرة مساهما فى مصانع ملابس رياضية والنجيل الصناعى بل أحلم وهذا حقنا بأن يبتكر اتحاد الكرة «براند» خاصا به ، وهذا من السهل حدوثه فى بلد كبير مثل مصر بها أكثر من 100 مليون وتشهد الآن نموا اقتصاديا ، وتغيير الجغرافيا وأعنى بذلك التطور الذى حدث أمس واليوم وغدا فى كل قطاعات الدولة بفضل القيادة السياسية الذكية والنشيطة ، كما أن الدولة نفسها تنبهت إلى أن صناعة الكرة يمكن أن تدر على الدولة مليارات الجنيهات فى ظل شعب يعشق اللعبة. وأعلم أن بوشكاش لديه خطة مالية كبيرة لأنه لا يقبل العمل فى أى منظومة إلا من خلال خطة مدروسه مثلما عودنا فى النادى الأهلى. فى النهاية أتوقع نجاحا ماليا كبيرا فى اتحاد الكرة فى الفترة المقبلة وخلال تلك الدورة الاستثنائية فى مجلس اتحاد الكرة .