اكتشفتها نجوى فؤاد.. كيف أصبحت بديعة مصابني "ملكة للسندوتشات"؟
اكتشفتها نجوى فؤاد.. كيف أصبحت بديعة مصابني "ملكة للسندوتشات"؟


اكتشفتها نجوى فؤاد.. كيف أصبحت بديعة مصابني «ملكة للسندوتشات»؟

حاتم نعام

الثلاثاء، 11 يناير 2022 - 11:58 ص

في عام 1959، التقت نجوى فؤاد ببديعة مصابني على سفح الجبل بلبنان؛ حيث حدث لقاؤهما صدفة.

وكانت نجوى بصحبة الموسيقار أحمد فؤاد حسن وجاع الاثنان في الطريق وهما على سفح الجبل فلمحا محلا للسندوتشات سبقت نجوى زميلها وطلبت من البائعة اثنين سندوتش وصاحت البائعة بفرحة هل أنت نجوى فؤاد؟.. قالت نجوى: نعم.

قالت البائعة ألا تعرفينني؟ وأخذت نجوى تتأمل في وجه البائعة ثم قالت يخيل لي أنني أعرفك. هنا ردت البائعة على الفور: أنا تانت بديعة.

لم تنتظر ملكة الليل وأسرعت إلى نجوى فؤاد وأخذت تعانقها طويلا ثم ظهر أحمد فؤاد حسن وحياها قائلا: بونجور يا مدام.. فظنته بديعة مصابني زبونا فقالت له أهلا وسهلا أفندم أجيب لك أيه؟ سندوتش ولا كوكاكولا؟

نظر إليها أحمد فؤاد حسن بدهشة ثم قال: كيف لا تعرفينني؟ أنا أحمد فؤاد حسن.. قالت بديعة مصابني : أحمد فؤاد مين؟ بتاع الموسيقى هالو أنا باسمع عنك كتير أزيك. ثم عانقته هو الآخر وفي خلال السندوتشات طلبت نجوى فؤاد أن تلتقط لها مجموعة من الصور مع ملكة الليل.

اعتذرت بديعة وقالت إنها ابتعدت عن الأضواء منذ زمن بعيد وألحت عليها نجوى وقالت إنها لا تستطيع أن تتركها دون أن تلتقط لها صورا تذكارية، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1959.

وقالت بديعة: طب أستني لما أوضب نفسي قالت نجوى ما أنتي حلوة أهو وحتعملي أيه في روحك أكتر من كده قالت بديعة مصابني: أنا بقيت عجوزة وانتي لسه صغيرة إزاي اتصور جنبك بالشكل ده.

 وطلب إليها احمد فؤاد حسن أن تحدثه عن ذكرياتها فقالت خلاص طلقت الفن من زمان ولا يمكن أن أتكلم فيه بعد كده، مؤكدة أنه لم يعد لها أصدقاء وصديقات وتعيش في وحدة وهدوء مع أصدقائها وصديقاتها من الدواجن وقادتهما إلى حظيرة الدواجن وقالت إن عشرة هذه الحيوانات أفضل بكثير من عشرة البني آدمين.

وسألها فؤاد حسن كم ربحت من الفن؟ لقد ربحت ما يغنيني عن مساعدة الآخرين لقد عملت بنصيحة أمي القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود.
 وقالت بديعة مصابني إن عمرها أصبح 64 سنة وأنها أمضت في القاهرة ثلاثين عاما كونت فيها ثروة طائلة ثم هربت بعد خلافها مع مصلحة الضرائب ومنذ هروبها من القاهرة وهي تبكي في كل ليلة بكاء مرا ظلت تبكي ثماني سنوات حتى استطاعت أن تألف حياتها الجديدة وبعد أربعة أشهر تسقط القضية التي بينها وبين الضرائب وفي هذه الحالة يمكننها العودة إلى مصر التي كان من المستحيل أن تنساها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |الوجه الآخر لحمدي الوزير.. لاعب كاراتيه محترف وموهبة موازية لـ«أحمد زكي»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة