الثلاثاء، 11 يناير 2022 - 09:06 م

هناك عدد مؤسف من الأشخاص الذين يعيشون حاليًا حول العالم يعانون من بعض من أندر وأغرب الأمراض المعروفة للإنسان، ربما لم يسمع الكثير منكم ببعض هذه الأشياء، لكنها موجودة بالفعل، وتؤثر على الحياة اليومية .

اقرأ أيضا | وسائل الإعلام العالمية تبرز حضور السيسي جلسة نموذج محاكاة الأمم المتحدة بمنتدى شباب

هناك علاجات في بعض الحالات، لكن ليس كلهم لديهم علاجات لذلك، وفي الواقع ، الغالبية ليس لديهم علاج معروف ولا يزالون يحيرون الأطباء في كل مكان.

التهاب اللفافة الناخر

عد التهاب اللفافة الناخر مرضًا نادرًا يُعرف بمرض أكل اللحم، تحدث هذه العدوى النادرة داخل الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة تحت الجلد، ويميل هؤلاء الأشخاص إلى الشعور بألم شديد وصدمة شديدة، كما يتغير لون الجلد ويتقرح ، ويوجد تصريف للسوائل. 

وتعتبر الجراحة هي الطريقة الوحيدة لإزالة المشكلة للأسف معدلات الوفيات تصل إلى 73 ٪ إذا تركت دون علاج.

مرض مينكسيؤثر

مرض مينكس على مستوى النحاس في الجسم مما يؤدي إلى نقصه، وهذا الاضطراب المتنحي أكثر شيوعًا بين الذكور ، على الرغم من قدرة الإناث على الإصابة به أيضًا، وتميل الأعراض إلى الظهور لاحقًا في مرحلة الطفولة في حالات نادرة. 

ومن أكثر الأعراض شيوعًا لمينكس ضعف قوة العضلات ، وترهل ملامح الوجه ، والنوبات ، والصلبة الزرقاء ، والشعر الهش. يشمل العلاج الأعراض والدعم ، على الرغم من أن حقن النحاس يمكن أن تفيد المريض.

متلازمة اليد الغريبة

متلازمة اليد الغريبة هي مرض عصبي نادر بشكل لا يصدق يتسبب في حركات اليد العشوائية دون أن يعرف الفرد ما يحدث أو يتحكم فيه. يمكن للشخص الوصول إلى الأشياء والتلاعب بها دون علمه بذلك، ولسوء الحظ ، لا يوجد علاج معروف لمتلازمة اليد الغريبة. ومع ذلك ، يمكن تقليل الأعراض وإدارتها، ويمكن أن يساعد حمل شيء داخل اليد المصابة كثيرًا.

خلل تنسج البشرة

يعتبر خلل تنسج البشرة الثؤلولي ، المعروف أيضًا باسم مرض رجل الشجرة ، نادرًا جدًا وراثيًا. يتميز المرضى بوجود لطاخات حمراء بنية غير طبيعية على الوجه والرقبة والجسم. تتميز بعض الحالات بآفات تقتصر على طرف واحد فقط. لسوء الحظ ، لم يتم العثور على علاج جدي لـ EV. تم اقتراح العلاجات ، على الرغم من أن الاستئصال يميل إلى أن يكون الخيار الأفضل المتاح.

البورفيريا

هي مجموعة نادرة من الأمراض الموروثة أو المكتسبة التي يجب أن تساعد في إنتاج البورفيرين والهيم، وتميل آلام البطن والقيء والاعتلال العصبي والاضطرابات العقلية إلى أن تكون أكثر الأعراض شيوعًا. يأتي أصل مصاصي الدماء من البورفيريا ، حيث يواجه المرضى صعوبة في مواجهة ضوء الشمس. لا يوجد علاج ، على الرغم من إمكانية علاج كل مرض داخل المجموعة.