الأربعاء، 12 يناير 2022 - 06:16 م

رام الله (الاراضى الفلسطينية) - أف ب

عثر على فلسطينى فى الثمانين من العمر متوفى صباح أمس فى قرية فى شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما احتجزه جنود إسرائيليون واعتدوا عليه بالضرب وتركوه مكبل اليدين مع أربعة اشخاص آخرين فى مبنى قيد الإنشاء.

وأوضح رئيس المجلس المحلى فؤاد مطيع لوكالة الأنباء الفرنسية أن وحدة تضم 30 إلى 40 جنديا إسرائيليا نصبت فى الساعة الثانية فجرا كمينا وسط قرية جلجليا، حيث «أوقفوا السيارات وسط القرية واعتقلوا ركابها وقيدوا أيديهم».

وبحسب رئيس المجلس المحلي، فإن عمر عبد المجيد أسعد كان عائدا إلى منزله بعد زيارة لأقاربه، عندما تم اعتقاله وتقييد يديه وضربه وتركه. وعثر على أسعد ميتا فى الساعات الأولى من صباح امس بعد مغادرة الجنود القرية، وفقا لمطيع.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الرواية وقالت إن الحادثة تسببت بإصابة أسعد بـ «نوبة قلبية».

وأضاف بيان الوزارة المقتضب «نُقل (أسعد) إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبى ووصل متوفيا». 

من جهته، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن «أبو هانى استشهد متأثرا بتنكيل جنود الاحتلال به»، مؤكدا أن هذه الجريمة تنمّ عن عقيدة إرهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه».

وقدّم رئيس الوزراء التعازى لأسرة الشهيد وأهالى قريته جلجليا.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع الجريمة البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال مع الجهات الدولية المختصة وفى مقدمتها لجنة التحقيق المستمرة التى انبثقت عن مجلس حقوق الإنسان.

وأدانت الخارجية فى بيان امس الجريمة.

وقالت إن هذه الجريمة امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء فى اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية فى ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين فى منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطينى الأعزل وسرقتها متى يشاؤوا وكيفما يشاؤوا.

اقرأ أيضاً | استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال عند حاجز بالضفة الغربية