ألكسندرا بوريسكو
ألكسندرا بوريسكو


منتدى شباب العالم| إحدى المشاركات بالفعاليات: مصر منحتنا حق المناقشة

الأخبار

الأربعاء، 12 يناير 2022 - 07:52 م

تظل حقوق الإنسان واحدة من المبادئ التى ترسخها مصر خلال السنوات الأخيرة برغبة حقيقية من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تطبيقها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان مع الجمهورية الجديدة.

وحرصت إدارة منتدى شباب العالم المنعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى  على تجسيد هذا الأمر من خلال نموذج مُحاكاة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. 

«الأخبار» كانت حريصة على إجراء حوارات صحفية مع  10 شباب من أصل 80 مشاركا فى نموذج المحاكاة الذى شهده المنتدى أول أمس، وأكدوا  أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان 1948 ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.

وأوضحوا أن لجائحة كورونا تأثيرا على عملية التعاون وبناء الجسور، خاصة الدول النامية الأكثر تأثرا بالجائحة، مع التمييز فى توزيع اللقاحات، مؤكدين على ضرورة احترام الحقوق المدنية والسياسية فى مواجهة الجائحة، والوصول غير المشروط للخدمات الصحية.

وأشاروا إلى أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحى، مع العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لتحقيق أجندة 2030. 

وأكدوا أن الدول الأفريقية لديها القدرة على مواجهة الأوبئة، إلا أن التمييز فى اللقاحات ينتج عنه كارثة .

أكدت ألكسندرا بوريسكو من أوكرانيا، إحدى المشاركات بالجلسة أن الهدف الأساسي من الجلسة كان مناقشة تداعيات الجائحة العالمية على حقوق الإنسان، وليس فقط علي حياته، وكيفية مواصلة احترام القوانين الدولية لحقوق الإنسان في ظل انتشار فيروس كورونا، بدون التفريط في أمان وصحة البشر.

وأضافت: علي سبيل المثال لانتهاك حقوق الإنسان إجبار المواطنين في بعض الدول على تلقى اللقاح، رغم أن عدم تلقيه يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، ومع ذلك فإن هذا الفعل يعد انتهاكا لحق الاختيار، بالإضافة أيضا إلى تعطيل حق أصيل آخر من حقوق الإنسان وهو الحق في التنقل والسفر.

وأكدت أن الجلسة كانت مثمرة جدا بسبب تجارب وأفكار الشباب البناءة، والمثمرة بخصوص تداعيات أزمة كورونا علي حقوق الإنسان والطرق الممكنة لحل معضلات عدم انتهاك حقوق الإنسان، وفي نفس الوقت الحفاظ علي الصحة العالمة في ظل الجائحة، مشيدة بالمجهود الكبير للحكومة المصرية في إتاحة تلك الفرصة العظيمة.

ووجهت ألكسندرا رسالتها إلى العالم مطالبة إياه بالتعايش مع الفيروس، بدون انتهاك حقوق الإنسان ومراعاة حقوق الفئات الأضعف، مؤكدة أننا عندما ندرك تلك النقطة ممكن فقط أن نعيش في أمان سويا.

اقرأ ايضا | اوكرانية مشاركة بمحاكاة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب: الجلسة مثمرة للغاية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة